10 أيام فى أعماق البحر ولم تظهر جثة شادى.. والدته تتعرض لإغماءات وترفض مغادرة شاطئ النخيل دون العثور على ابنها.. الغطاسون: تيارات المياه تعيق عملنا والرؤية تحت الماء 20%.. وأجرينا مسحا شاملا للحاجز الخامس.. صور

الأحد، 19 يوليو 2020 01:00 م
10 أيام فى أعماق البحر ولم تظهر جثة شادى.. والدته تتعرض لإغماءات وترفض مغادرة شاطئ النخيل دون العثور على ابنها.. الغطاسون: تيارات المياه تعيق عملنا والرؤية تحت الماء 20%.. وأجرينا مسحا شاملا للحاجز الخامس.. صور مواصلة البحث عن جثة شادى
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- نداءات لجمع أكبر عدد من المتطوعين والأم بحالة يرثى لها

تواصل فرق الغوص المتطوعة، أعمال البحث بشاطئ النخيل، عن جثة شادى 17 عاما والذى لقى حتفه يوم الجمعة الماضية فى حادث الغرق الذى راح ضحيته 11 شخصا.

الاسرة-الملكومة-(2)

الاسرة-الملكومة
 

وأكد فريق الغطس المتطوع على كافة الجهات المعنية من قوات الإنقاذ النهرى و15 غطاسا متطوعا قاموا بالبحث اليوم بالحاجز 2 و3 و4 و5، ولم يتم العثور على الجثمان بعد مسح شامل لتلك الحواجز، خاصة مع هدوء البحر وانخفاض سرعة الرياح، وسوف يتم استكمال المسح الشامل بالحاجز 6 و7 لحين العثور على الجثمان .

الاشقاء-الثلاثة

الاشقاء-الثلاثة

وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة، أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تم البحث اليوم بحاجز أمواج 2و3و4 و5 فى منتصف الحواجز فى الصباح ثم توقف البحث مؤقتا بسبب ارتفاع الأمواج الشديد، مؤكدا أن الفريق المتطوع واصل البحث، ومن المتوقع هدوء الرياح والأمواج وإعادة البحث مرة أخرى، خاصة مع صعوبة استخدام أسطوانات الأكسجين فى ظل التيارات المائية الشديدة، فى حاجز 6 و7، مشيرا إلى أن انعدام الرؤية يعوق أعمال البحث تصل إلى 20% فقط.

البحث-بالحواجز

البحث-بالحواجز

 

وحذر الدكتور رأفت حمزة المواطنين فى السباحة فى الشواطئ المغلقة واتباع تعليمات منقذ الشاطئ، وعدم تجاهل رايات حالة الأمواج، كما حذر من خطورة 3 شواطئ بالعجمى فى مقدمتها شاطئ النخيل ثم الهانوفيل ثم شاطئ أبو تلات.

الدكتور-رأفت-حمزة

الدكتوررأفت حمزة

 

فيما أكد الكابتن إبراهيم مارينا، غطاس متطوع على أن 15 غطاسا متطوعا بكامل معداتهم، شاركوا فى البحث عن "شادى" بالإضافة إلى مشاركة قوات الإنقاذ النهرى والبحرى، للبحث بحواجز الأمواج عن الجثة، لاحتمالية وجودها داخل أحد الكهوف بحاجز الأمواج، موضحا أنه يتم تقسيم فرق البحث ما بين النزول إلى مياه البحر والمتابعة من الشاطئ حرصا على أرواح الغطاسين خاصة فى ظل التيارات المائية الشديدة، إلا أن الرؤية مازالت تعوق أعمال البحث.

حواجز-الموت-بشاطئ-النخيل-(2)

وأكد الكابتن، محمد محجوب، غطاس متطوع، أن الغطاسين مستمرين بالبحث، لحين العثور على الجثمان بسبب الحالة السيئة التى عليها الأب والأم بعد دفن اثنين من الأبناء ويبحثان عن الثالث، مشيدا بتكاتف كافة الجهات المعنية والاستجابة الكبيرة من الغطاسين المتطوعين للمشاركة فى البحث عن الجثمان.

حواجز-الموت-بشاطئ-النخيل-(3)

فيما أكد غطاس متطوع محمد السلاحجى، أن أهم الصعوبات التى واجهت الغطاسين، هو تعكر مياه البحر بما لا يسمح برؤية واضحة للحواجز تحت الماء، قبل الحواجز أما بعد الحواجز فالمياه صافية والرؤية واضحة، موضحا أنه الغطاسين مستمرين فى البحث يوميا لحين هدوء البحر ووضوح الرؤية .

حواجز-الموت-بشاطئ-النخيل-(4)

يأتى ذلك فى حين معاناة شديدة للأب والأم المكلومة، فهى فى حالة يرثى لها وتعرضت للإغماءات على الشاطئ وقام الغطاسون بإسعافها ومحاولة إفاقتها، فهى ترفض مغادرة الشاطئ بدون جثمان "شادى"، وتجلس على الرمال يوميا من الصباح وحتى الغروب، تدعو الله خروج جثة ابنها لدفنها بجانب أشقائه.

خلال-البحث

والقصة بدأت يوم الجمعة الماضى، يوم أن جاءت الأسرة من محافظة البحيرة، لقضاء إجازة مصيفية على شاطئ النخيل بالعجمى، وحاول الأشقاء الثلاثة النزول إلى البحر فجرا، فى حوالى الساعة الخامسة صباحا بالرغم من إغلاق الشاطئ بقرار رئيس الوزراء، وبدأ الأمر بتعرض شادى للغرق وحينما حاول عثمان إنقاذه كان يغرق معه، تسابق عمرو مع الأمواج حتى وصل إليهم وتعلقوا به للنجاة ولكن القدر كان أكبر من محاولات النجاة والدوامات لم ترحم الثلاثة، فكان حادث الغرق الذى راح ضحيته 11 شخصا، منهم 8 آخرين حاولوا اللحاق بهم لإنقاذهم فيلقوا نفس المصير .

فريق-الغطس-المتطوع-(1)

ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.

 

فريق-الغطس-المتطوع-(2)
فريق-الغطس-المتطوع

 

فريق-الغطس-المتطوع-(3)
فريق-الغطس-المتطوع
فريق-الغطس-المتطوع-(4)
فريق-الغطس-المتطوع

 

فريق-الغطس-المتطوع-(5)
 

 

فريق-الغطس-المتطوع-(6)
 
كهوف-وسراديب-مظلمة-أسفل-حواجز-الموت-(1)
كهوف-وسراديب-مظلمة-أسفل-حواجز-الموت-(1)

 

كهوف-وسراديب-مظلمة-أسفل-حواجز-الموت-(3)
كهوف-وسراديب-مظلمة-أسفل-حواجز-الموت-(3)

 

والدة-شادى
والدة-شادى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة