الصحف العالمية: البيت الأبيض يسعى لمنع تمويل جديد لاختبارات كورونا.. بايدن يتفوق بفارق 15 نقطة على ترامب.. جونسون يستبعد إغلاق ثان ويشبهه بـالردع النووى.. تركيا تهدد استثمارات بمليارات الدولارات بالبحر المتوسط

الأحد، 19 يوليو 2020 02:02 م
الصحف العالمية: البيت الأبيض يسعى لمنع تمويل جديد لاختبارات كورونا.. بايدن يتفوق بفارق 15 نقطة على ترامب.. جونسون يستبعد إغلاق ثان ويشبهه بـالردع النووى.. تركيا تهدد استثمارات بمليارات الدولارات بالبحر المتوسط ترامب وجونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عددا من القضايا فى مقدمتها متابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومقابلة أجراها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون مع صحيفة صنداى تليجراف بمناسبة مرور عامه الأول فى الحكم.

 

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: البيت الأبيض يسعى لمنع تمويل جديد لاختبارات كورونا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البيت الأبيض يسعى لإنهاء مليارات من مقترح للإغاثة من وباء كورونا صاغه الجمهوريون فى مجلس الشيوخ، حيث رفضت إدارة ترامب تقديم مليارات الدولارات لتمويل اختبارات كورونا ودعم الوكالات الصحية الفيدرالية مع ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس فى الولايات المتحدة، مما يعقد الجهود للوصول إلى اتفاق حول الجولة القادمة من المساعدات للإغاثة من الوباء.

 

وكان بعض الجمهوريين فى مجلس الشيوخ قد صاغوا اقتراحا يخصص 25 مليار دولار فى شكل منح للولايات لإجراء الاختبارات وتتبع المخالطين بالإضافة إلى حوالى 10 مليارات دولار لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وحوالى 15 مليار دولار للمعاهد الوطنية الصحية، وفقا بشخص مطلع على الخطط الأولية، الذى أشار إلى أن الأرقام النهائية تظل متغيرة.

 

كما اقترحوا تقديم 5.5 مليار دولار لوزارة الخارجية و20 مليار دولار للبنتاجون للمساعدة فى مواجهة تفشى الفيروس واحتمال توزيع اللقاح فى الداخل والخارج.

لكن فى محادثات أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع، دفع مسئولو الإدارة بدلا من ذلك نحو رفض تمويل الاختبارات وكبار الوكالات الصحية، وتقليل التمويل للبنتاجون إلى 5 مليارات دولار، وفقا لمصدر آخر مطلع على المناقشات.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن اقتراحات الإدارة أغضبت عددا من الجمهوريين فى الكابيتول هيل، الذين رأوا أنفسهم كما لو أنهم لا يسمعون نظرا لإصابة أكثر من 3.5 مليون شخص بفيروس كورونا واستمرار ارتفاع الإصابات فى ولايات كثيرة.

 

ومن المقرر أن تنتهى فوائد البطالة وعدد آخر من إجراءات المساعدة فى نهاية هذا الشهر، لذلك يسعى الكونجرس للوصول إلى الإجراء خلال الأسبوعين القادمين.

 

استطلاع واشنطن بوست: بايدن يتفوق بفارق 15 نقطة على ترامب بسبب كورونا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه تحديا كبيرا فى مساعيه للفوز بفترة رئاسية ثانية هذا العام، حيث تقدم منافسه الديمقراطى جو بايدن فى استطلاعات الرأى بفارق كبير على الصعيد الوطنى، فيما تراجعت معدلات شعبية ترامب فى ظل انتشار فيروس كورونا وضعف الاقتصاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعا أجرته بالتعاون مع قناة ABC News  صورت نتائجه ترامب على أنه رئيس محاصر تراجعت حظوظه بشكل كبير منذ وصول كورونا إلى الولايات المتحدة قبل أشهر، ويبدو أن فرص ترامب فى الفوز بانتخابات نوفمبر تعتمد بقوة على قدرته على حشد قاعدة متحمسة من الأنصار وعلى إقناع قطاع أعرض من الرأى العام المتشكك بأنه يتعامل بكفاءة مع الوباء.

 

وحصل بايدن على تأييد 55% من المشاركين فى الاستطلاع مقابل 40% لترامب، فى الوقت الذى كان بايدن يتفوق بفارق 10 نقاط مئوية فى مايو، ونقطتين فقط فى مارس، فى الوقت الذى كان لا يزال فيه الوباء فى بدايته. وبين هؤلاء الذين يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد، تفوق بايدن بفارق 11 نقطة مئوية.

 وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه برغم محأولات الرئيس لتحويل تركيز الناخبين إلى انتقاداته لبايدن، فإن أنصار كلا المرشحين يعاملون انتخابات نوفمبر على أنها استفتاء على ترامب. وبين ناخبى ترامب، قال 72% إن الأمر الأكثر أهمية هو إعادة انتخاب ترامب بما فى ذلك 47% قالوا إن هذا أمر شديد الأهمية، فيما قال 21% إن دافعهم هو هزيمة بايدن.

 

 وبين ناخبى المرشح الديمقراطى، فإن النتائج هى العكس تقريبا، حيث قال 67% إن الأكثر أهمية هو هزيمة ترامب، منهم 48% قالوا إن هذا الأمر شديد الأهمية، و24% قالو إن انتخاب نائب الرئيس السابق هو دافعهم الرئيسى.

 

سيناتوران جمهوريان ينعيان قائد الحقوق المدنية جون لويس بنشر صورة شخص أخر

مثل الكثيرين من قادة السياسة والرأى العام فى الولايات المتحدة، نعى عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريين مارك روبيو ودان سوليفين، النائب البارز بالكونجرس جون لويس الذى توفى بعد مسيرة سياسية حافلة منها 17 فترة فى الكونجرس.

 

 وبحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست، فإن السيناتورين سعيا لنشر صور لأنفسهما مع أيقونة الحقوق المدنية الذى توفى يوم الجمعة، حتى ان روبيو جعل الصورة هى صورة حسابه الشخصى على تويتر.

 

 لكن كانت هناك مشكلة، فالصورتان كانتا لنائب الكونجرس الراحل إليجاه كومينجز الذى توفى فى أكتوبر الماضى.

 

وقال روبيو على تويتر مع صورة لنفسه وكومبينجز: " لقد كان شرفا أن تعرف وتنال فرصة العمل فى الكونجرس مع جون لويس، البطل الأمريكى التاريخى والحقيقى".

 

بينما كتب سوليفان فى حسابه على فيس بوك مع صوره لنفسه مع كومينجز أمام متحف، يقول: كان شرفا أن أخدم مع جون فى جزء صغير من مسيرته المؤثرة من العمل بالكونجرس، وأن انضم إليه فى افتتاح متحف سيميثسون الوطنى للتاريخ الثقافة الأمريكية من أصل أفريقى، وهى الجهود التى أمضى فيها عضو الكونجرس الراحل سنوات.

 

وكان رد ألفعل على تويتر مزيجا من الغضب والسخرية، حيث نشر العديد من المستخدمين صور للعديد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين البيض  ووصفوهم بأنهم روبيو، الذى كان أول من اختلط عليه الأمر. فى حين قام آخرون بتوبيخ عضوى مجلس الشيوخ لخلطهما بين شخصين من الملونين، خاصة بالنظر إلى تعاملهما الشخصى معهما من قبل.

 

 وقالت واشنطن بوست إن روبيو وسوليفان ليسا أول من يخلطا بين الرجلين، فقد حدث الأمر كثيرا حتى أن لويس ذكر هذه المسألة فى نعيه لكومينجز داخل مجلس النواب.  حيث قال لويس وقتها: أحيانا ما يخلط الناس بيننا يقولون مرحبا إليجاه لى، ومرحبا جون لويس له، كنا نمزج بشأن هذا ونضحك".

 

 

 

 

الصحف البريطانية:

جونسون يستبعد فرض إغلاق وطنى ثان بسبب كورونا ويشبهه بخيار الردع النووى

استبعد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فرض إغلاق وطنى ثان فى إنجلترا، وقال إن الخيار يشبه الآن الردع النووى.

 

 وفى مقابلة مع صحيفة "صندأى تليجراف"، قال جونسون إنه بالتأكيد لا يريد إغلاقا شاملا أخر، ولا يعتقد أنه سيكون هناك مثل هذا الوضع مجددا.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف من قبل رئيس الورزاء البريطانى الذى يتعارض مع موقف مستشاره العلمى الرئيسى يأتى فى الوقت الذى تمنح فيه المجالس سلطات جديدة لفرض عزل  محلى لأحياء أو مدن فى حالة تفشى كوفيد 19 بشكل أكبر.

 وخلال المقابلة التى جاءت بمناسبة مرور عام على تولى جونسون الحكم، أعلن رئيس الورزاء البريطانى أيضا عن أجندة تحولية لن تفسدها جائحة كورونا.

 وجاء استبعاد جونسون للإغلاق الثانى فى الوقت الذى حذرت فيه هيئة المراقبة المالية فى بريطانيا من أن البطالة قد ترتفع لتصل إلى 12% فى نهاية العام، وتترك 4 مليون شخص بدون وظائف نتيجة لوباء كورونا والإغلاق الوطنى الذى بدأ فى مارس.

 وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن يتبنى نهجا مشابها لفرنسا التى استبعدت الإغلاق الثانى، رد قائلا نعم أعنى أننا لا نستطيع أن نتخلى عن هذه الأداة أكثر من التخلى عن الرادع النووى، لكنها مثل الرادع النووى، بالتأكيد لا أريد استخدامه ولا أعتقد أننا ستكون فى هذا الموقف مجددا.

وتابع قائلا: ليس الأمر فقط أننا أصبحنا أفضل بكثير فى تحديد المرض وعزله محليا، لكننا نفهم أكثر بكثير الجماعات المتأثرة به وكيف يعمل وكيف ينتقل ألفيروس، لذلك أصبح هناك الآن إمكانية لأنواع أخرى من التقسيم  والوقاية المحسنة لهذه الجماعات.

 

فاينانشيال تايمز: تركيا تهدد استثمارات بمليارات الدولارات فى البحر المتوسط

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن تركيا تشعل لعبة قوى إقليمية حول احتياطى الغاز فى البحر المتوسط، مشيرة إلى أن المزاعم المتعارضة قد جعلت أنقرة معزولة فى الوقت الذى تهدد فيه مساعيها لتدشين مشروعات استثمارات بمليارات الدولارات.

 

وأوضحت الصحيفة ان أنقرة متهمة بالتصرف بطريقة استفزازية، فتوجيه من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تبنت أنقرة رد فعلى قوى على استبعادها منن الجهود الإقليمية لاستغلال موارد الغاز فى البحر المتوسط والتى تخضع لمطالبات ثمانية دول على الأقل ما بين ليبيا ومصر وإسرائيل. وتهدد تدخلاتها استثمارات بمليارات الدولارات حيث تسعى الدول إلى تعزيز أمن الطاقة لديها.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ما بدأ كنزاع بين تركيا وقبرص حول حقوق التنقيب عن الغاز يشعل لعبة قوى إقليمية تجر دول بعيدة من الخليج وتسبب عدم ارتياح كبير فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. وكان أحدث نقاط الاشتعال فى  ليبيا، حيث وسعت أنقرة تواجدها العسكرى بعد اتفاق مع حكومة الوفاق يمكن تركيا من التنقيب عن الغاز والنفط قبالة السواحل الليبية.

 

وتقول فاينانشيال تايمز إن تدخل تركيا الصريح فى النزاع فى ليبيا قد وضعها فى خطر المواجهة المباشرة مع مصر والإمارات روسيا. ونقلت الصحيفة عن دوروثى شميد، الخبيرة فى شئون تركيا فى المعهد ألفرنسى للعلاقات الدولية قولها إن أنقرة خلقت مشكلة إستراتيجية كبيرة، فالكثيرون فى أوروبا يرونها طرفا عدوانيا للغاية يشن حربا فى أجزاء عديدة فى المنطقة ويتحرك بشكل كبير ضد الاتحاد الأوروبى".

 

واعتبرت الصحيفة البريطانية ان قرار إرسال سفن حفر وفرقاطات تركية على المياه المتنازع عليها هو سمة من سمات رؤية السياسة الخارجية التى أتبعها أردوغان فى السنوات الأخيرة والتى أزعجت حلفاء تركيا التقليديين وأثارت مخأوف خصومها الإقليميين.

 

الجارديان: "دمية اليسار الراديكإلى" خطة ترامب لإسقاط بايدن فى الآنتخابات

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن إستراتيجية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للنيل من منافسه الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات الرئاسة المقررة فى نوفمبر المقبل تقوم على تصوير الأخير على أن دمية اليسار الراديكإلى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أول تصريحات لبيل ستيبين، الذى تم تعيينه مؤخرا مديرا جديدا لحملة ترامب،  قال فيها: لو فوزنا بأيام أكثر مما فاز جو بايدن، فإن ترامب سيعاد انتخابه، سنكشف بايدن كأداة بائسة لليسار المتطرف، ونوضح ألفرق بين إخفاقاته والنجاحات التى لا يمكن إنكارها للرئيس ترامب.

 

 وتقول الجارديان إنه يجب توقع سماع المزيد من ذلك خلال المائة يوم المقبلة عن بايدن بكونه أداة بائسة لليسار المتطرف. فهذه حجة جمهورية كلاسيكية تسعى إلى الآنقضاض على المعتدلين أو المستقلين بربط الديمقراطيين بالضرائب المرتفعة والاشتراكية الحكومية الكبرى.  وفى الوقت الذى فشلت خطوط الهجوم الأخرى على بايدن، فإن حملة ترامب على ما يبدو قد توصلت إلى أن هذا هو أفضل نهج لها.

 

وقال لأنهى شين، مدير السياسة السابق فى حملة ميت رومنى 2012 الرئاسية، إن هذه أفضل إستراتيجية ممكنة يمكن لحملة ترامبتوظفيها نظرا لحقيقة أن اليسار المتطرف كان جزءا  صاعدا من الائتلاف التقدمى، ونظرا حديثهم عن عدد من مقترحات السياسة، والذى يعتقد أن معظم الأمريكيين يرونها مكروهة تماما.

 

 ياتى هذا فى الوقت الذى يبنى فيه المرشح الديمقراطى تحالاا من جنرالات الجيش ونشطاء حركة حياة السود مهمة والجمهوريين الساخطين والاشتراكيين التقدميين. ووصف برنامجه بأنه الأكثر تقدمية لأى مرشح ئاسى فى التاريخ الأمريكة، ويأتى فى عام شهد وباء كورونا واحتجاجات هائلة ضد غياب العدالة العرقية ليسحق بذلك ما كان مؤكدا فى السابق.

 

وتذهب الجارديان إلى القول أنه لو استطاع الديمقراطيون السيطرة على البيت الأبيض والكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، فإن أمريكا قد تشهد تحولا فيما يتم تعريفه الآن كيسار أو يمين أو وسط.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة