رأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون اجتماع اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وناقش "القضايا الرئيسية بشأن مواصلة تعزيز رادع الحرب في البلاد"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الأحد.
ووفقا لما أوردته وكالة يونهاب للأنباء، ناقش الاجتماع الذي عقد يوم السبت، "المهمة الاستراتيجية" للوحدات العسكرية الرئيسية للتعامل مع "الوضع العسكري حول شبه الجزيرة الكورية" ووافق على "مؤشرات رئيسية لخطة إنتاج الذخائر"، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقالت الوكالة ان "الاجتماع الموسع ناقش قضايا تكثيف تعليم الحزب وتوجيه القادة والمسؤولين السياسيين بالجيش الشعبي" و"شدد على ضرورة تسليح الضباط القادة الشباب".
وأضافت، أنه تم عقد اجتماع مغلق بعد ذلك للنظر في المهمة الاستراتيجية للوحدات الرئيسية للتعامل مع الوضع العسكري في المنطقة المجاورة لشبه الجزيرة الكورية والتهديد العسكري المحتمل والتحوطات اللازمة ومناقشة القضايا الرئيسية لمواصلة تعزيز رادع حرب للبلاد.
ووقع كيم على أوامر تنفيذ المهام التي تم التعامل معها خلال الاجتماعات.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية(KCNA) الإجراءات التي تمخضت عن الاجتماعات بأنها "قرار تاريخي" من شأنه "ضمان مستقبل ثورة جوتشي مع قوة عسكرية موثوقة". يشير جوتشي إلى أيديولوجية الشمال في الاعتماد على الذات.
لكن وكالة الأنباء المركزية لم تذكر تفاصيل الإجراءات المتعلقة بـ "رادع الحرب" التي نوقشت خلال الاجتماع المغلق، على الرغم من أن المصطلح يعني دائما الأسلحة النووية والصواريخ البالستية كما أنها لم تذكر أي إجراءات تتعلق بكوريا الجنوبية.
جاء اجتماع يوم السبت، بعد أن حضر كيم جلسة تمهيدية للجنة العسكرية المركزية في منتصف يونيو وعلق جميع الخطط العسكرية التي هددت كوريا الشمالية باتخاذها ضد كوريا الجنوبية في غضب بسبب المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ.
وخلال ذلك الاجتماع، ناقش الشمال أيضا إجراءات لتعزيز "رادع الحرب".
وحضر الاجتماع الأخير للحزب ري بيونغ تشول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، وعدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.
وكان هذا أول ظهور علني لكيم في 11 يومًا منذ زيارته لقصر الشمس في كومسوسان بمناسبة الذكرى 26 لوفاة جده الراحل والمؤسس الوطني كيم إيل-سونغ في وقت سابق من هذا الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة