شكوك حول حادث نطنز النووية فى إيران.. الذرية الإيرانية تكشف عن حريق بوحدة قيد الإنشاء.. إعلام طهران ينشر فيديو لآثار الدمار.. وتغريدة صحفى إسرائيلى قبل الواقعة تثير الغموض.. وBBC: مجموعة سرية تتبناه.. فيديو

الخميس، 02 يوليو 2020 09:11 م
شكوك حول حادث نطنز النووية فى إيران.. الذرية الإيرانية تكشف عن حريق بوحدة قيد الإنشاء.. إعلام طهران ينشر فيديو لآثار الدمار.. وتغريدة صحفى إسرائيلى قبل الواقعة تثير الغموض.. وBBC: مجموعة سرية تتبناه.. فيديو شكوك حول حادث نطنز النووية فى إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بوقوع حادث في منشأة نطنز النووية لتخصيب الوقود الواقعة وسط إيران، ووفقا لبهروز كمالوندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الخميس، فإن حادثا وقع في منشأة نطنز النووية لم يسفر عن إلحاق أضرار بالموقع النووي وأضاف أن المنشأة الواقعة فى وسط إيران تعمل بشكل طبيعي.

 

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن كمالوندي قوله "الحادث وقع في منشأة في منطقة مفتوحة قرب منشأة نطنز النووية ولم يسفر عن إصابات أو أضرار والموقع النووي يعمل بشكل طبيعي".

 

 

إلى ذلك، قال محافظ مدينة نطنز، رمضان علي فردوسي، إن الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي ناجم عن حريق في إحدى وحدات الساحة الخارجية للمجمع النووي.

 

ونقلت وكالة تسنيم عن فردوسي قوله إنه "بعد الإبلاغ عن الحريق، توجه رجال الإطفاء والإنقاذ إلى المكان حيث تم إخماد الحريق من دون وقوع خسائر بشرية، والحادث لم يؤثر على العمل داخل المنشاة النووية."

 

57838-Eb8LGQxVAAEEGZ1
 

وأضاف: "لا صحة لما تروج له بعض وسائل الإعلام المعادية حول وجود تلوث نووي ناجم عن الحادث".

 

وجائت تغريدة لصحفى اسرائيلى قبل الحادث بيوم لتثير الشكوك، وزعم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين أن طائرات "إف-16" إسرائيلية دمرت "معمل تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران"، فيما سخر منه إعلامي إيراني شهير ودعاه إلى إطلاق "كذبة يستوعبها العقل".

 

وكتب كوهين عبر تويتر، باللغة العربية مساء أمس الأربعاء قبل إعلان طهران عن وقوع حادث بإحدى الوحدات قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي جنوب طهران: "خاص وحصري من مصادر استخبارية غربية: إسرائيل قصفت معمل تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران، ودمرته، وحالات تسمم إشعاعي وإجلاء للسكان من موقع الضربة وتعتيم شامل، وإيران استنجدت بخبراء روس للتعامل مع التلوث الإشعاعي".

 

وزعم كوهين أن "إسرائيل استخدمت طائرات "إف-16" أعادت التزود بالوقود في سماء دولة خليجية".

 

الصحفي الاسرائيلى
الصحفي الاسرائيلى

 

 

فى غضون ذلك قالت هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سي على نسختها الفارسية، أن بيانا وصل لطاقم الصحفيين التابع لها بعد ساعات من الاعلان عن الحادث، يفيد بتبنى مجموعة سرية تدعى "نمور الوطن" الحادث، وكتبت تغريدة على تويتر : أن بيان هذه الجماعة يزعم أن هناك مجموعة من المعارضة الإيرانية تخترق وتنشط داخل الأجهزة الأمنية فى إيران..".

 

وقالت المجموعة: أنهم اختاروا مواقع نووية فى كاشان ووحدة حديثة الانشاء فى نطنز لعملياتهم نظرا لأهميتها ولأنها ليست مخفية تحت الأرض وأن تدميرها لا يمكن للسلطات أن تنكره"، وقالت بى بى سي أنها لم تتمكن من الكشف عن هوية هذه المجموعة أو تأييد صحة مزاعمها.

 

ومنشأة نطنز النووية الإيرانية، هى منشأة لتخصيب اليورانيوم، وعندما وقعت طهران الاتفاق النووى عام 2015، كان أحدى بنوده تتضمن، "خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة الثلثين خلال عشر سنوات والسماح بتشغيل 5000 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز بنسبة 3,67% خلال فترة 15 عاما".

 

واثر الحادث دعت وكالة نورنيوز التابعة للحرس الثورى، لمراجعة شاملة لإستراتيجية طهران الحالية فى مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، وعزت ذلك إلى سلوك هذه البلدان وتهديداتها المستمرة بتوجيه ضربة للقدرات الدفاعية والنووية الإيرانية، وقالت الوكالة الإيرانية، إن الحادث الذى وقع فى إحدى منشآت مفاعل نطنز، جعل وسائل الاعلام الإسرائيلة تسرد روايات تتعارض مع الواقع، ونسبت الحادث لإسرائيل، وكذلك فى حادث انفجار مخزن غاز فى بارشين سردت إٍسرائيل نفس الرواية، رغم أن المسئولين الإيرانيين أوضحوا أن الحادث لا علاقة له بالاعمال التخريبية أو السيبرانية.

 

وربطت الوكالة بين جولة مبعوث واشنطن لشئون إيران براين هوك فى إسرائيل وتصريحاته التى ألمحت لتوجيه ضربة لإيران، كذلك رأت أن وكالة الطاقة الذرية تمارس الضغوط على إيران بدعم أوروبى وأمريكى، ومساعى الواليات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران.

 

ومن هذا المنطلق، قالت الوكالة أن إيران حاولت منع التصعيد بذكاء فضلا عن الدفاع عن مواقفها ومصالحها الوطنية، لكن فى حالة ظهور مؤشرات على عبور كلا من أمريكا وإسرائيل الخطوط الحمراء للجمهورية الاسلامية، فسنحتاج بالتأكيد إعادة النظر فى استراتيجية المواجهة والتصدى للوضع الجديد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة