أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. هدى الحسينى تتساءل: كيف تنتقم إيران من العقوبات الدولية؟.. يونس السيد: خطة "الضم" ولحظة الحقيقة.. عدنان أحمد شهاب الدين يسلط الضوء على المشهد الجديد ما بعد فيروس كورونا

الخميس، 02 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. هدى الحسينى تتساءل: كيف تنتقم إيران من العقوبات الدولية؟.. يونس السيد: خطة "الضم" ولحظة الحقيقة.. عدنان أحمد شهاب الدين يسلط الضوء على المشهد الجديد ما بعد فيروس كورونا مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن مع بدء العالم بالتفكير في الملامح التي سيبدو عليها "الوضع الاعتيادي الجديد" بعد جائحة "كوفيد- 19"، والدروس المستفادة منها، هنالك درس واضح، مفاده أن العلم ضروري في توجيه الاستجابات الفعّالة، وأنه يتبوأ مكانة أكثر أهمية من ذي قبل.

 

هدى الحسينى
هدى الحسينى

هدى الحسيني: كيف تنتقم إيران من العقوبات الدولية؟

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، منذ العام 2018 والتوتر بين الولايات المتحدة وإيران – "حزب الله" على أشده. بدأ لهيب النيران يعلو عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2015 وأعادت فرض عقوبات شاملة على إيران، ورداً على ذلك ارتكبت إيران ووكلاؤها سلسلة من التصعيد الإقليمي غير المتكافئ المصمم للضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين. وقد ارتفع التوتر في يناير عندما قتلت غارة أمريكية قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني.

هناك أدلة متزايدة على أنه في السنوات الأخيرة سعت إيران و"حزب الله" إلى إنشاء شبكات نائمة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، لتفعيلها بهدف شنّ هجمات، كجزء من هجوم انتقامي. وفي تقرير يضم كل وثائق المحاكم الأمريكية لعناصر إيرانية وعناصر من "حزب الله"، يمكن فهم طريقة التفكير الإيراني و"حزب الله" في التمدد والانتقام، كما يسلط الضوء على تجنيد هؤلاء العملاء وتدريبهم على عمليات معقدة.

عند مقتل سليماني، راجع المتخصصون في الشأن الإيراني ردّ فعل إيران – "حزب الله" على هذه العملية، على غرار ردّ الفعل على مقتل قيادات "حزب الله" عباس الموسوي (1992) وعماد مغنية (2009)، وما زالوا ينتظرون عملاً يكفي لإرسال رسالة، إنما ليس متطرفاً، بحيث لا يؤثر على بقاء النظام الإيراني. وفي حين أن معدلات ارتفاع الإصابات بوباء "كورونا" قد تُؤخر الردّ، فإن النظام "حريف" في الصبر. ولم يستطع "حزب الله" القيام بعملية الانتقام، رغم أن زينب ابنة سليماني طلبت من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الثأر لوالدها. إذ هناك حملة داخلية في لبنان عليه، على الرغم من أنه الطفل المدلل لإيران، التي تقدم له الأموال والأسلحة، وهو يوصف في كثير من الأحيان بأنه "حاملة طائرات إيرانية متوقفة في جنوب لبنان وشمال إسرائيل".

 

يونس السيد: "الضم" ولحظة الحقيقة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، حان الوقت لكي يقف الجميع أمام لحظة الحقيقة بأن سرقة الأراضي الفلسطينية تحت عنوان "الضم" أصبحت واقعاً لا محالة، رغم ما يقال عن الخلافات الإسرائيلية والأمريكية، ورغم الرفض الفلسطيني والأممي والدولي له باعتباره "غير شرعي" ويخالف القانون الدولي، لأن الاستيلاء على الأرض هو جوهر المشروع الصهيوني وأحد أهم المرتكزات الإيديولوجية التي أدت إلى إنشاء "إسرائيل".

الخلافات بين شريكي الائتلاف الحكومي في إسرائيل، نتنياهو وجانتس، لا تتعلق بعملية "الضم" من حيث المبدأ، وإنما ترتبط بالتوقيت والآليات وحسابات المصالح بين كلا الطرفين، خصوصاً وأن هذه الخلافات باتت مرشحة لأن تعصف بالائتلاف الحاكم، وتدفع نحو إجراء انتخابات تشريعية جديدة وفك الشراكة بينهما. ويدرك نتنياهو أن تنفيذ "الضم"، سواء كان صغيراً أو كبيراً، سيمنحه قاعدة شعبية ضخمة، خصوصاً في أوساط اليمين واليمين المتطرف، هو بأمسّ الحاجة إليها لمواجهة محاكمته في قضايا الفساد. كما يدرك جانتس هذه الحقيقة، لكنه يسعى لمواجهة نتنياهو بنفس السلاح الذي استخدمه الأخير قبيل تشكيل الائتلاف الحكومي وهو جائحة كورونا. إذ يرى جانتس أن الأولوية الآن هي مواجهة كورونا وكل ما عدا ذلك يمكن أن ينتظر، ويقدر بأن الفترة اللازمة لذلك قد تستغرق 18 شهراً، بحسب أعضاء في حزبه، أي أنها ستشمل انتهاء فترة ولاية نتنياهو وبدء فترة ولايته، ما يعني ضمناً تأجيل عملية "الضم".

 

عدنان أحمد شهاب الدين
عدنان أحمد شهاب الدين

عدنان أحمد شهاب الدين: المشهد الجديد ما بعد "كوفيد- 19"

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الجريدة الكويتية، مع بدء العالم بالتفكير في الملامح التي سيبدو عليها "الوضع الاعتيادي الجديد" بعد جائحة "كوفيد- 19"، والدروس المستفادة منها، هنالك درس واضح، مفاده أن العلم ضروري في توجيه الاستجابات الفعّالة، وأنه يتبوأ مكانة أكثر أهمية من ذي قبل، لاسيما عند اتخاذ القرارات الحاسمة، وليست الكويت استثناءً من ذلك.

فعلى مدار الأشهر الماضية، سارعت كل دولة إلى اتخاذ إجراءات عدة للحد من تأثيرات الجائحة، وعلى الرغم من تفاوت إجراءاتها، فإنها اتفقت جميعاً على الدور الحيوي للعلم في وضع استراتيجيات وطنية، واتخاذ تدابير فعّالة حيالها، فاعتمدت دول، مثل تايوان وألمانيا، على مجتمعها العلمي في توجيه الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع الأزمة، عبر إجراءات حازمة كالعزل، والتباعد، وإغلاق المدارس، والأعمال، والمصانع، كما استخدمت قدراتها التكنولوجية في تنفيذ الاختبارات العشوائية، وتقصّي المخالطين، فانخفضت معدلات الإصابات والوفيات، بينما تضرب السويد مثلاً على نجاح استراتيجية وطنية علمية اتخذت منحى آخر؛ تمثّل في تبني منهج الوصول التدريجي إلى "مناعة المجتمع"، وتجنب الإجراءات القاسية التي اعتمدتها الدول الأخرى.

وعلى النقيض من ذلك، فقد تعثرت دول، كإيطاليا والولايات المتحدة، رغم ما تملكه من إمكانات علمية وطبية متقدمة، لتأخرها في اعتماد استراتيجيات الاحتواء والتخفيف التي يقودها العلم، فالقيادة السياسية في الولايات المتحدة لم تعتمد بداية على نصائح فريقها الاستشاري العلمي في الاستجابة الفدرالية للجائحة، ومازالت تتردد في استخدام البيانات العلمية في اتخاذ القرار، فضلاً عن تباين القرارات على مستوى 50 ولاية، مما أدى إلى إرباك نظام الرعاية الصحية وإنهاكه، ومن ثم ارتفاع الوفيات إلى نحو 100 ألف شخص، مع توقع زيادة كبيرة بحلول أغسطس المقبل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة