خلال الأيام المقبلة ، تقدم وحدة الأفلام الوثائقية بشبكة "DMC" فيلماً وثائقياً جديداً عن أحداث حريق القاهرة التي وقعت في 26 من يناير عام 1952، ويسعى الفيلم المقرر عرضه قريباً، للإجابة عن سؤال: مَن حرق القاهرة؟، ويفتح أوراق القضية رقم 143 لسنة 1952 عسكرية عليا، بحثًا عن فاعل حقيقي وراء حريق العاصمة، الفيلم من إخراج أحمد صفوت، إعداد إمام أحمد، المادة الأرشيفية أيمن عثمان، تصوير بيشوي عاطف، قراءة التعليق الصوتي أحمد عتابي، مدير الإنتاج محمد إسماعيل، المونتاچ محمد سعيد أنور، المراجع التاريخي الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، وتحت إشراف: شريف سعيد المدير التنفيذي لوحدة الأفلام الوثائقية، وأحمد الدريني مدير وحدة الأفلام الوثائقية.
ويكشف الفيلم الوثائقي تقارير ووثائق بريطانية تخرج للعلن للمرة الأولى، فضلاً عن شهادات متنوعة نقلا عن شهود عيان للأحداث، كما يتتبع المواد الكيميائية التي تم استخدامها لإشعال الحرائق في توقيت متزامن، ومَن كان يملكها في هذه الأثناء، وكيف تم تصميم خطة الحرق وعرقلة عمليات الإطفاء، ويرصد الفيلم مواقف الأطراف المختلفة قبل وأثناء حريق القاهرة، وأصابع الاتهام التي لاحقت كل منها: الإنجليز والملك فاروق وتنظيم الإخوان والشيوعيين والضباط الأحرار.
ويحاور الفيلم عدداً من الضيوف المتخصصين في ملفات متنوعة، وهم: الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث، واللواء شوقي صلاح عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة، واللواء علاء عبدا لظاهر مدير الإدارة العامة للحماية المدنية سابقاً، وعباس الطرابيلي المؤرخ والكاتب الصحفي، وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد حفيد فؤاد سراج الدين، وماجد فرج الباحث في تاريخ مصر الحديث والأسرة الملكية، واللواء مهندس مجدي فهمي رئيس مصلحة الكيمياء السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة