أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، عن الأسير المريض نضال أبو عاهور من بيت لحم، بعد تردي حالته الصحية نتيجة إصابته بالسرطان والفشل الكلوي.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن هيئة شؤون الأسرى أكدت أن محكمة الاحتلال قررت الإفراج عن الأسير أبو عاهور بكفالة مالية نتيجة تردي حالته الصحية خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف تسلمته مساء اليوم تمهيدًا لنقله لمستشفى الحسين في مدينة بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير أبو عاهور 46 عاما بتاريخ 23 يونيو الماضي من منزله في بيت لحم، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء، ومعتقل سابق لدى الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4700 أسير، منهم 41 أسيرة ونحو 160 أسير طفل قاصر، وبينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا، ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال تجاوز (1800) أسير، من بينهم قرابة (700) أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل، وبينهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من إعاقات مختلفة (جسدية ونفسية وذهنية وحسية).
وفيما يتعلق بالعيادات الطبية في السجون فإنها تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.
وعلاوة على ذلك تستمر إدارة السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ كما أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة