اعتقلت السلطات فى كوريا الجنوبية مواطن كورى جنوبى، يعمل فى معهد تعليمى خاص فى مدينة إنتشون، بتهمة الكذب على السلطات الصحية التى كانت تجرى التحقيق الوبائى لفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى تفاقم تفشى كورونا فى مدينة إنتشون، غرب سيئول.
وبحسب وكالة كوريا الجنوبية "يونهاب" أصيب الرجل(24 عاما) بكورونا بعد زيارة النوادى الليلية فى حى إيتوان بسيئول فى أوائل مايو.
ويشتبه فى هذا الرجل بأنه كذب على السلطات الصحية بشأن وظيفته ومسار تحركاته مما أدى فى النهاية إلى انتشار كورونا فى مدينة إنتشون على بعد حوالى 40 كلم غرب سيئول.
واعتقلته الشرطة بتهمة انتهاك قانون مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها، وأحالت هذه القضية إلى النيابة العامة، قائلة أنه يجب توجيه الاتهام إليه.
وقال الرجل للسلطات الصحية أنه عاطل عن العمل ولم يبلغ أنه قام بالتدريس فى معهد تعليمى خاص فى إنتشون.
وطلبت السلطات الصحية المحلية التى كانت تشكك فى قوله، من الشرطة توفير سجلات هاتفه المحمول، مما أخر عملية البحث التى كان من الممكن أن تمنع المزيد من الإصابات.
وتجاوز عدد حالات الإصابة للطلاب فى المراحل التعليمية الثلاث(ابتدائى ومتوسط وثانوي) فى إنتشون بسبب نقل هذا الرجل للعدوى، وبلغ عدد حالات الإصابة المرتبطة به فى جميع أنحاء البلاد حوالى 80 حالة.
وتماثل الرجل للشفاء التام من الفيروس بعد شهر واحد من إصابته، ولكنه بقى فى المستشفى بسبب مرضه الآخر.
وذكرت الشرطة إنها تخطط للتعامل بدقة مع أولئك الذين يرفضون ويعرقلون الدراسات الوبائية.
وسجلت كوريا الجنوبية أكثر من 13,700 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ الإبلاغ عن أول حالة لها فى يوم 20 يناير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة