كثيرا ما يتعرض الناس لبعض المواقف السيئة التى يرجعوها إلى الحسد وتأثير العين ، وهكذا يفعل نجوم الفن والمشاهير حتى أن بعضهم يرتدى تميمة لمنع الحسد أو خرزة زرقاء أو غيرها اعتقاداً بأنها ستحميهم من تأثير الحسد والعين، وكان نجوم الزمن الجميل يتعرضون للكثير من المواقف التى يسندوها إلى الحسد ، حتى ما أصابهم فى طفولتهم وصباهم، وأحيانا يحكون هذه المواقف فى حواراتهم الصحفية.
ومن بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير شكرى سرحان الذى تحدث فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 عن موقف فى طفولتته تأثر فيه بعين الحسود فأصابت ساقه وأرقدته فى البيت لمدة شهر.
وقال الفنان الكبير أنه عندما كان طالباً فى المرحلة الابتدائية كان متفوقا ً فى كرة القدم ورئيساً لفريق المدرسة فى الكرة ، كما كان مشهورا بين سكان الحى الذى يسكن فيه بتفوقه فى كرة القدم وأصبح رئيسا لفريق المنطقة يقود أبناء " الحتة" عندما تقام المباريات بين الأحياء المختلفة.
وأشار شكرى سرحان إلى أنه كان يقود فريق الأسد المفترس وهو الاسم الذى طلقوه على فريق منطقته فى مباريات الكرة الشراب بين الأحياء الشعبية ، وفى أحد الأيام التى أقيمت فيها مبارة بين فريقه وففريق منطقة أخرى أجاد اللعب وكان مميزاً بين زملائه ، وأثناء اللعب سمع رجلاً يشير إليه ويقول :" الولد ده زى الدبور ، مالى الملعب كله وواكل كل اللعيبة"
وتابع الفنان الكبير مؤكداً أنه شعر بالفخر بهذا الكلام ، ولكن لم تمض سوى دقائق قليلة حتى وقع وظل يتمرمغ على الأرض من شدة الألم ، حيث أصابه أحد اللاعبين فى قصبة رجله ، وكانت صدمة للجميع وخاصة فريقه الذى يعتمد عليه فى الفوز.
وأضاف شكرى سرحان أنهم أخرجوه من الملعب وتبين إصابته بكسر وقاموا بوضع ساقه فى الجبس وانتقل لمنزله ليبقى فيه لمدة شهر طريح الفراش لا يستطيع الحركة.