كشف موقع" TheHealthSite"، أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والأساطير حول فيروس كوروناCOVID-19 ، وبعض الموضوعات التي أثارت جدلا واسعا بين العلماء، وفى محاولة لتبديد بعض المفاهيم الخاطئة وتوعية الناس ببروتوكولات السلامة، والحماية من فيروس كورونا، يقدم الموقع أهم الموضوعات التي حيرت العلماء، وتم حسمها مؤخرا بعد معرفة المزيد عن فيروس كورونا.
ويقدم الموقع أهم الموضوعات التي أثارت جدلا واسعا حول فيروس كورونا:
أولا: انتقال فيروس كورونا عبر الهواء..
قال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية،كان هناك بعض الارتباك في أذهان الناس حول ما إذا كانت جزيئات فيروس كورونا COVID-19 يمكن أن تتعلق في الهواء أو تسقط بسرعة على الأرض.
أكد الدكتور فوسى، أن معظم القطرات التي يتم إطلاقها عندما يتحدث الناس أكبر من 5 ميكرومتر وتكون ثقيلة، قد تنتقل إلى 3 إلى 6 أقدام في الهواء، لذلك أنت آمن إذا كنت تمارس الإبعاد الاجتماعي، لكن بعض القطرات أقل من" 5 ميكرومتر"، أخف وزناً، يمكن أن تطفو في الهواء وتبقى معلقة لبعض الوقت، كما يقول، لا يزال من غير المعروف إلى متى يمكن أن تبقى هذه الجسيمات معلقة في الهواء، لذلك من الأفضل أن تلعبها بأمان وترتدي الكمامة أو الأقنعة.
ثانيا: الأقنعة..
في الأيام الأولى للوباء، قال الدكتور فوسي إن الأقنعة ليست ضرورية لمنع انتقال العدوى، حتى مركز السيطرة على الأمراض كان من نفس الرأي، لكن هذا لم يكن لأنهم اعتقدوا أن الأقنعة ليست ضرورية، بل كانوا يحاولون منع نقص معدات الوقاية الشخصية بالنظر إلى الصورة الأكبر خاصة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، لذا، كانت التوصية بعدم ارتداء قناع بسبب نقصه، ولكن مع تقدم المرض، أدركوا أنه لا يوجد نقص في معدات الوقاية الشخصية، كما رأوا أن القماش وأقنعة الوجه المصنوعة محليًا تعمل بشكل جيد لعامة السكان، بالنظر إلى كل هذا، قاموا بتغيير موقفهم وأوصىوا بالأقنعة للجميع، كما يقول، أقنعة الوجه تحميك من الإصابة بالعدوى من شخص آخر، نظرًا لأنه يمكن إصابة أي شخص في أي وقت، وقد لا يكون على دراية به، فمن مسؤولية الجميع ارتداء أقنعة الوجه.
ثالثا:الشباب وإمكانية اصابتهم بعدوى كورونا..
يقول الدكتور فوسى، الشباب أكثر مشاركة فيما يحدث الآن مع فيروس كورونا وعرضه للإصابة بالوباء، وقد لا يأخذون الاحتياطات على محمل الجد وقد يتصرفون بلا مبالاة، يعتقد معظم المراهقين والشباب أنهم محمين من الإصابة بفيروس كورونا، هذا يجعلهم مهملين، علاوة على ذلك، حتى لو مرضوا، فقد لا يشعرون بالمرض لذلك، لا يهتمون، هذا يجلب معه خطر الانتقال إلى شخص ضعيف، أومسن، شخص يعاني من ضعف المناعة، طفل مصاب بالسرطان ويتلقى العلاج الكيميائي وما إلى ذلك، بكلمات دكتور فوسي، "يجب أن تتحمل المسؤولية عن نفسك ولكن أيضًا مسؤولية مجتمعية."
رابعا: الأعراض..
كان حوالي 20-45% من الناس بدون أعراض، وكانوا مسؤولين عن انتشار المرض، وقد اثير جدا حول إمكانية نقل الفيروس من هذه الفئة من عدمه، ولكن أظهرت الأبحاث ان المرضى بدون اعراض قادرين على نقل عدوى فيروس كورونا.
يذكر أن الدكتور فوسى، كان قد أعلن أن لقاح كورونا قد يكون متاحا بحلول أواخر الخريف، واعترف بأنه "متفائل" من ظهور لقاح واحد آمن وفعال على الأقل هذا الخريف.
وأكد دكتور فوسي، أن عقار "ريميديسيفير"، قد استخدم بنجاح في علاج المرضى المصابين بأمراض خطيرة، موضحا إنه عندما يتم تناوله عند 6 ملليجرام في اليوم لمدة تصل إلى 10 أيام، فإن معدل الوفيات في المرضى الذين هم على أجهزة التنفس الصناعى فان المرض المضاعفات تختفى وتتحسن حالة المريض، ويأمل أن يقوم العلماء بتطوير المزيد من الأدوية في المستقبل القريب.