قالت شبكة سى أن إن الأمريكية، إن خبراء التصويت والمخططين الاستراتيجيين من مختلف الاتجاهات السياسية فى الولايات المتحدة قد أعربوا عن قلقهم المتزايد إزاء احتمالية النزاع على نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل، والتى يرفض فيها أحد المرشحين الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
ويأتى وذلك بعدما رفض الرئيس ترامب فى مقابلة هذا الأسبوع مع فوكس نيوز القول ما إذا كان سيعترف بنتيجة الانتخابات.
وأوضحت سى أن إن أن الخبراء يعلمون تاريخ ترامب الموثق جيدا فى الكذب بشأن تزوير الانتخابات والزعم بأن الانتخابات تم التلاعب بها عندما لا تعجبه النتيجة. ويرون أيضا قاعدة الناخبين الديمقراطيين التى لا تزال متأثرة من الهزيمة المفاجئة لمرشحتهم هيلارى كلينتون فى انتخابات 2016، والتى تأثرت بعملية التدخل الروسى وفازت بالتصويت الشعبى لكن خسرت بأصوات المجمع الانتخابي.
وقالت، سى أن إن، إنها أجرت مقابلات مع 20 من خبراء التصويت واعضاء سابقين بالكونجرس ومخططين استراتيجيين ومؤرخين أشاروا إلى أن هناك مخاوف واسعة من سيناريو كابوس فى نوفمبر المقبل، حيث يختبر سلوك ترامب فى خرق العادة والتحديات غير المسبوقة بالتصويت فى زمن الوباء، حدود الديمقراطية الأمريكية وتغرق البلاد فى أزمة دستورية.
وقال لارى دايموند، الخبير فى المعاهد الديمقراطية بمعهد هوفر، إن هناك احتمالا كبيرا لأزمة بعد الانتخابات فى أمريكا.
ولفتت الشبكة، إلى أنه من المتوقع أن يصوت عدد أكبر من الأمريكيين بالبريد هذا العام، لذلك سوف يستغرق إعلان النتيجة وقتا، ويتحدث الخبراء عن أسبوع الانتخابات بدلا من ليلة الانتخابات كما كان معتادا فى الأعوام السابقة، لأن إعلان النتيجة قد يستغرق أياما.
