واقعة صعبة تعرضت لها سيدة أمريكية كانت تنتظر قدوم طفلها الثانى، ولكن إصابتها بفيروس كورونا منعتها من احتضان طفلها فور ولادتها أو لقائه إلا بعد شهر كامل من الولادة، بعد ان استردت عافيتها، حيث كانت تصارع الموت وظلت على جهاز التنفس الصناعى لفترة طويلة وفقا لتقرير لقناه abcnews الأمريكية.
حيث أنجبت جيسيكا روليت طفلها الثاني ، وهو ابن يدعى رودي في عملية قيصرية طارئة حدثت أثناء وجودها على جهاز التنفس الصناعي بسبب COVID-19 وتأخرت المقابلة بينهما حتى مرور شهر كامل، ووصفت هذه المقابلة قائلة "لم أشعر أنها طبيعية".
وقالت روليت إنه لم يكن هناك شعور طبيعي بالنسبة لها علمت بإيجابية حالتها بفيروس كوورنا في الأسبوع 31 من الحمل، وتم نقلها على الفور الى المستشفى حيث إنها واجهت صعوبة كبيرة في التنفس.
وتدهورت حالتها وتم وضعها على جهاز الأكسجين على الفور ، وبعد بضعة أيام فقط قيل لها إنها ستخضع لعملية قيصرية طارئة لأن صحتها كانت تتدهور بسرعة كبيرة.
قال دكتور بول براينت ، أخصائي الأمراض المعدية الذي عالج روليت: "أصبح أكسجة الأم فقيرة للغاية وكان من الصعب التكهن بكمية الأكسجين التي يمر بها الطفل عبر المشيمة".
وتم اجراء العملية القيصرية مبكرا وولادة الطفل في 33 أسبوعًا ، ووزنه ما يقترب من 2 كيلو، كان اختباره سلبيًا لـفيروس كورونا وتم نقل المولود الجديد إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ، حيث تم وضعه أيضًا على أنبوب التغذية لأنه كان صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن إطعامه من الزجاجة ولم تكن الأم قادره على الرضاعة الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة