تعانى إسبانيا من أزمة فى توزيع البنزين ، حيث أنها قامت فى العام الماضى، بتخفيض شبكتها من محطات الخدمة وكسرت التوسع المستمر دون انقطاع منذ عام 2005، مما جعل هناك تفاوت فى نسبة مبيعات البنزين فى العديد من المناطق، خاصة خلال أزمة فيروس كورونا.
وقالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية إنه من المقرر أن تقوم إسبانيا بتخفيض شبكات محطات توزيع البنزين مرة آخرى بسبب ازمة كورونا، مشيرة إلى أن الانخفاض الاخير فى محطات الوقود كان فى عام 2005 ، وفى عام 1992 وصل عدد محطات الوقود الى 6000 محطة خدمة فى البلاد، ليصل فى بداية عام 2019 إلى 11.602 محطة خدمة ، وفقا لسجلات التقرير السنوي الأخير لرابطة مشغلي البترول (AOP) ، أرباب العمل الذين يضمون شركات النفط الكبيرة الموجودة في السوق الإسبانية.
وأكدت وكالة المخابرات المركزية على الطرق والمدن الإسبانية: في نهاية العام الماضي انخفضت إلى 7650 محطة ،
وقالت فيكتوريال جارثيا نيبريدا، الأمين العام للجمعية الإسبانية لبائعى التجزئة للوقود: "كانت محطات الوقود منتشرة فى اسبانيا بشكل كبير لدرجة أنه من المستحيل السفر أكثر من 20 كيلومتر وعدم العثور على محطة وقود، ولكن هذا الانتشار توقف الآن".
وأشارت إلى أن حالة الطوارئ التى شهدتها البلاد ادت الى انهيار فورى لاستهلاك الوقود فى إسبانيا، بسبب االقيود المفروضة على التنقل، مما أدى الى اغلاق العديد من محطات الوقود بسبب نقص الاستهلاك، والخسائر الطائلة".
حافظت شركات البيع بالجملة الكبيرة التي لديها أيضًا شبكة محطات وقود (من بينها عمالقة ريبسول ، سيبسا ، بي بي ، ديسا أو جالب) على استقرارها أو انخفاضها قليلاً لسنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة