شهدت مدينة بورتلاند بولاية أريجون الأمريكية، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين كل من الشرطة وقوات الأمن الفيدرالية الموجودة بالمدينة، و بين المتظاهرين احتجاجا منهم على عدم المساواة العرقية فى أعقاب وفاة مواطن أمريكى من أصول أفريقية "جورج فلويد"، على أيدى رجل شرطة بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا.
متظاهرون يحملون لافتات خلال احتجاجات ضد العنصرية فى بورتلاند
و أطلقت قوات الأمن الفيديرالية، الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، فى محاولة منهم إلى تفريق المحتجين و إنهاء تلك التظاهرات
جانب من المشاركات فى المظاهرات
و كانت معاملات الشرطة الأمريكية الوحشية، قد أسفرت فى وقت سابق عن مقتل مواطن أمريكى من أصول أفريقية أخر و أسمه "ريتشارد بروكس" عن طريق اطلاق الرصاص عليه من قبل فرد شرطة بمدينة أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.
قوات الأمن الفيدرالية خلال المظاهرات
و من جهته، جدد رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر، يوم الأحد الماضى، طلبه برحيل قوات الأمن الفدرالية من هذه المدينة شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكدا أنها تؤجج أعمال العنف التى تهزها منذ حوالى شهرين، وقال تيد ويلر لـ"سى إن إن"، "لدينا عشرات وحتى مئات من عناصر الأمن الفدرالية المنتشرين فى مدينتنا والذين يساهمون فى تأجيج الوضع".
المتظاهرون يحملون اللافتات فى بوتلاند
و أضاف رئيس البلدية الديمقراطى "وجودهم يتسبب بعنف أكبر وتخريب أكبر وهذا لا يساهم بتاتا فى تهدئة الأوضاع.. ليسوا موضع ترحيب ونريد أن يرحلوا".
الشرطة و الأمن الفيدرالى يطلقون الغازات المسيلة للدموع
وصرح ويلر، "يتم خطف أفراد فى سيارات مستأجرة مدنية، لا يعرفون من يضعهم فى هذه السيارات لان الشرطيين لا يظهرون شارتهم.. وفى رأيى هذا غير دستوري".
وأقر وزير الأمن الداخلى كين كوتشينيلي، يوم الجمعة، بحصول هذه الاعتقالات موضحا أنها تنفذ فى الشارع حماية للقوات الفدرالية ولاقتياد المتظاهرين الذين يشتبه فى ارتكابهم أعمال عنف "إلى مكان آمن لاستجوابهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة