أطلقت الشرطة الأمريكية بمدينة بورتلاند بولاية أوريجون بالولايات المتحدة، قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين بالمدينة، و ذلك خلال وقفتهم الاحتجاجية، و اعتراضا على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصول أفريقية على أيادى أحد ضباط الشرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الامريكية.
الشرطة الأمريكية فى بورتلاند تطلق الغاز المسيل للدموع
دخلت الاحتجاجات الأمريكية، التى أثارتها وفاة جورج فلويد أواخر الشهر الماضى، أثناء احتجازه فى مدينة منيابوليس، مرحلة جديدة مع امتداد المسيرات المطالبة بالعدالة العرقية من واشنطن العاصمة إلى بلدة فى شرق ولاية تكساس، كانت ذات يوم مأوى لجماعة عنصرية تنادى بتفوق العرق الأبيض.
المتظاهرين فى بورتلاند يحاولون الهروب من الغاز المسيل
وضغط ضابط شرطة بركبته على رقبة فلويد، نحو تسع دقائق، وهو ممدد على الأرض قبل أن تعلن وفاته فور وصوله المستشفى يوم 25 مايو.
شرطى يحاول القبض على أحد المتظاهرين فى بورتلاند
وكانت تلك الاحتجاجات أيضا، مصدر إلهام لمظاهرات مناهضة للعنصرية فى أنحاء متفرقة من العالم، حيث خرجت مسيرات فى بريزبن وسيدنى باستراليا، وفى لندن وباريس، ومدن أوروبية أخرى متبنية شعار "حياة السود مهمة".
عناصر الشرطة تلاحق المتظاهرين
وفى واشنطن، تظاهر أول أمس السبت، عشرات الآلاف عند نصب لينكولن التذكارى، وهم يرددون هتافات منها "لا أستطيع التنفس" و"ارفعوا أياديكم.. لا تطلقوا النار"، وتوجهوا فى مسيرة نحو البيت الأبيض.
قوات الامن تطلق الغاز على المتظاهرين
وكان ذلك أكبر احتجاج حتى الآن، على مستوى البلاد خلال 12 يوما من المظاهرات، بأنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة فلويد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة