حمل نواب تونسيون، رئيس حركة النهضة الإخوانية، ورئيس البرلمان، راشد الغنوشى، مسؤولية حالة الفوضى والاحتقان التى يعيشها البرلمان التونسى وتسببت فى تعطيل أعماله وتصاعد حدّة التجاذبات والصراعات السياسية.
ووفقا لموقع العربية، قال النائب عن حركة "تحيا تونس"، وليد جلاد، إن فشل راشد الغنوشى فى تسيير وقيادة البرلمان وخرقه المستمر للقانون هو الذى تسبب فى تعطيل جلسات البرلمان، وأوصل المؤسسة التشريعية إلى الحالة التى هى عليها الآن، مضيفاً أن الغنوشى أصبح عاجزاً اليوم عن تسيير البرلمان.
وأوضح النائب عن حركة "تحيا تونس"، أن البرلمان التونسى تعاقب على رئاسته منذ 2011 ثلاثة رؤساء نجحوا كلهم فى قيادته وفرض القانون والحوار مع مختلف الأطراف، باستثناء الغنوشى الذى فشل فى تسيير هذا المرفق بتجاوزه للنظام الداخلى ولكل الصلاحيات والأعراف وتعطيله للحوار السياسى بين مختلف الاطراف وتحوّله لمصدر صراع وتوّتر، كانت نتيجته شلل أعمال البرلمان وهو أمر غير مسبوق فى تونس.
فيما أوضح النائب التونسى مبروك كورشيد، أن غياب موقف من رئيس البرلمان الغنوشى ومكتب البرلمان يدين إدخال أشخاص مشتبه بهم فى قضايا إرهاب إلى مقر البرلمان، هو الذى تسبب فى هذه الزوبعة والفوضى التى تحصل، لافتا إلى أنه يجب إنهاء أسباب تعطل الجلسات بإصدار مكتب البرلمان قرارا يدين إدخال مشتبه بهم فى قضايا إرهاب ومتتبعين قضائيا إلى البرلمان.
وتعطلت أشغال البرلمان التونسى خلال الأيام الماضية، على خلفية اعتصام ينفذه نواب الحزب الدستورى الحر بقيادة عبير موسى داخل مقر البرلمان للتنديد بتغوّل الإخوان ودعمهم ورعايتهم للإرهابيين ومحاولتهم إدخال أشخاص مشتبه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية إلى مقرّ البرلمان، وهو ما تسبّب فى حالة من الفوضى والاحتقان بين النواب وأدّى إلى شلل تام لكل أعماله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة