يستعد متحف نيولوك فى مدينة ليستر بإنجلترا لعرض تمثال مصرى أسود من الجرانيت، عمره أكثر من 3000 سنة ويحتل التمثال مكان الصدارة فى المعرض، وذلك عندما يعاد افتتاح متاحف المدينة فى وقت لاحق من هذا العام.
ويظهر التمثال الذى يبلغ ارتفاعه 2 قدم سيدة ترتدى فستانًا عصريا فى زمنها، يصل طوله إلى الكاحل وشعر مستعار، أما شخصية الذكر الملقب بالكاهن الأكبر فيرتدى أيضًا شعرا مستعارا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع leicester.
وتشمل النقوش على التمثال إشارات إلى الفرعون سيتى الأول، الحاكم الثانى للأسرة الـ19، والإله حورس، الذى يمثل عادة شكل تمساح برأس الصقر، ونظرًا لأنه كان من الصعب شراء الجرانيت في مصر القديمة، فربما تم صنع التمثال بإذن ملكى ومصمم ليتم عرضه فى مكان عام أو معبد.
وقال نائب عمدة المدينة كلير بيارا سينج كلير "تشير النقوش الموجودة على ظهر هذا التمثال وجوانبه إلى أنه تم صنعه ليتم عرضه من جميع الزوايا ، الآن، وبعد حوالي 3000 سنة من صنعه، يسعدني أن يعود التمثال إلى العرض العام ويثير إلهام زوار متحف ليستر الرائد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة