قالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية إن مخاطر نشوب حرب مفتوحة بين مصر وتركيا فى ليبيا تزداد بعد أن لبى البرلمان المصرى دعوة مجلس النواب الليبى بدخول عسكرى مصرى للوقوف أمام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومطامعه الواضحة فى النفط الليبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يستهدف محطات النفط، وأكدت أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى وتركيا تستغل حديقتها الخليفة، خاصة وأن أردوغان هدفه الأول هو النفط الليبى بعد أن افقد سوريا مواردها، فى الوقت الذى تعانى فيه تركيا من أزمة اقتصادية واضحة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقى رئيس النواب الليبى عقيلة صالح، عدة مرات حول التدخل العسكرى فى ليبيا لردع قمع اردوغان، ووافق البرلمان المصرى على قرار يجيز الجيش بمهام قتالية فى الخارج ما يعنى تدخلا عسكريا محتملا فى ليبيا.
وحذر السيسى من أن تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، التى تسيطر على طرتابلس والمدعومة من تركيا نحو الشرق سيدفع بلاده الى التدخل العسكرى المباشر فى ليبيا.
وكان السيسى قال إن مصر لا تقبل بتقسيم ليبيا وتدعم وحدة واستقرار البلاد، داعيا إلى وقف الاقتتال والانتقال إلى المسار السياسي.
وأضاف الرئيس، في كلمته خلال مؤتمر مشايخ وأعيان ليبيا الذي حمل شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد"، أن الميليشيات المسلحة لها تأثير سلبى وتكون الدولة أسيرة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة