وأوضح البيان أن الهدف الرئيسي من هذا الاختبار المفاجئ هو تقييم قدرة هيئات القيادة والسيطرة العسكرية على ضمان الأمن العسكري في جنوب غرب روسيا، حيث تستمر التهديدات الإرهابية، وكذلك تحديد درجة استعداد القوات والقيادة الاستراتيجية وتدريب الأركان في جنوب روسيا.

وكان تفتيش مفاجئ لجاهزية القوات المسلحة الروسية بدأ في 17 يوليو الجاري بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، وشمل هذا الاختبار لجاهزية الجيش الروسي قوات المنطقتين الجنوبية والغربية العسكريتين ووحدات منفصلة من القوات المركزية وقوات الإنزال الجوي ومشاة البحرية.

وشارك حوالي 150 ألف جندي ونحو 400 طائرة وأكثر من 26 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية وأكثر من 100 سفينة وسفن دعم في هذا اختبار الجاهزية هذا. 
وكان نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين قد أكد أن التفتيش المفاجئ للاستعداد القتالي للقوات الروسية ليس موجها ضد دول أخرى.