يدعي العلماء، أن إجراء اختبار دم بسيط يمكن أن يشخص السرطان قبل سنوات من ظهور الأعراض، مؤكدين أن الاختبار دقيق بنسبة 90 % في الكشف عن 5 أنواع شائعة من السرطان، وتكلف أقل من 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل مريض.
وقالت صحيفة" The Sun" البريطانية، يأمل الباحثون من الصين أن يتم تخصيص برامج لفحص أورام الرئة، والأمعاء، والكبد، والمعدة، والعيون، موضحة أن هذه الأنواع من السرطان تودي بحياة ما يقرب من 70 ألف شخص في المملكة المتحدة كل عام.
وأضافت الصحيفة، تبحث التقنية، المسماة بانسير PanSeer ، عن تغييرات كيميائية محددة في الدم.قال البروفيسور زانج، المؤلف الرئيسي، من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو: "تكلفة المواد والعمالة أقل من 100 دولار (79 جنيهًا إسترلينيًا)"، واستطاع الكشف عن السرطان في 91% من عينات البلازما التي تم جمعها من أفراد لم يكن لديهم أعراض في ذلك الوقت، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضاف البروفيسور زانج: "يزداد بقاء مرضى السرطان بشكل ملحوظ عندما يتم تحديد المرض في المراحل المبكرة، حيث يمكن إزالة الورم جراحيًا أو علاجه بالأدوية المناسبة، ومع ذلك، لا يوجد سوى عدد محدود من اختبارات الفحص لبعض أنواع السرطان، حيث يأمل الباحثون من الصين أن تؤدي إلى برامج فحص لأورام الرئة والأمعاء والكبد والمعدة والعيون.
وأوضح: "يزداد بقاء مرضى السرطان بشكل ملحوظ عندما يتم تحديد المرض في المراحل المبكرة، حيث يمكن إزالة الورم جراحيًا أو علاجه بالأدوية المناسبة، ومع ذلك، لا يوجد سوى عدد محدود من اختبارات الفحص لبعض أنواع السرطان."
وقال البروفيسور كون زانج: "الهدف النهائي هو إجراء اختبارات الدم مثل هذا بشكل روتيني خلال الفحوصات الصحية السنوية"، وشبهه بالطريقة التي يتم يخضع فيها النساء لتصوير الثدي الشعاعي المنتظم لسرطان الثدي.
أشار، إلى إن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات لمرضى سرطان الثدي، ربما يكون الأعلى بين جميع مرضى السرطان، موضحا أن هذا يرجع بشكل رئيسي إلى وجود تصوير الثدي بالأشعة، والقدرة على الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر.
وأضاف: "لكن التركيز الفوري هو اختبار الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بناءً على تاريخ العائلة أو العمر أو عوامل الخطر المعروفة الأخرى.
وأكدت الصحيفة، أن هذه الدراسة تعتبر فريدة من نوعها من حيث أنها تمكنت من الوصول إلى عينات من مشروع تم إطلاقه في عام 2007 شمل مرضى صينيين لم يتم تشخيصهم بعد، قام كل مشارك بإجراء اختبار للدم على مدى عشر سنوات، وخضع لفحوصات منتظمة مع الأطباء، سمح ذلك للفريق الدولي بالعثور على علامات السرطان في وقت أبكر بكثير من الإجراءات التقليدية، وتمكنوا من فحص عينات من الأفراد الأصحاء والمرضى من نفس المجموعة.
قال البروفيسور تشانج: "الاكتشاف المبكر لديه القدرة على الحد من وفيات السرطان، ولكن اختبار الدم الفعال يجب أن يثبت الكشف عن الأعراض بدون أعراض قبل التشخيص التقليدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة