أدانت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى، سرقة حوض معمودية أثرى من الضفة الغربية المحتلة، فى حين رحب الاحتلال الإسرائيلى بـ"استعادة" الأثر بعد سنوات من البحث، وحسب صحيفة الرأى الأردنية، أعلنت حنان عشراوى فى بيان إدانتها "سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلى لحجر معمودية أثرى من بلدة فى محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوى رسوماً وكتابات قديمة وصلباناً محفورة".
وجاء فى البيان أن "هذه الممارسات تأتى فى إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة".
ودعت عشراوى "المجتمع الدولى ومؤسّساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمّل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطينى ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضارى والتاريخى والدينى فى فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة".
وعلى أحد الحسابات التابعة لها، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلين التقطا فجر الإثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محمّلة حجراً كبيراً وجنوداً يؤمّنون الطريق. وأحد التسجيلين بعنوان "قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذى يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادى من بلدة تقوع شرق بيت لحم".
WATCH: Israeli occupation forces stole a historical baptismal font dating back to the 6th century from the city of Bethlehem last night. pic.twitter.com/zCRjk0V79f
— PLO Department of Public Diplomacy & Policy (@PalestinePDP) July 20, 2020
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة