قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن التوترات بين الولايات المتحدة والصين قد استمرت فى التصاعد بشكل كبير بعد إغلاق واشنطن القنصلية الصينية فى هيوستن، وسط حديث عن أن السلطات الفيدرالية الأمريكية تبحث عن عالمة صينية تتهمها بتزوير تأشيرة، ويقولون إنها تختبئ فى قنصلية الصين فى سان فرانسيسكو.
وزعم الإدعاء أن تانج جوان، العالمة التى تركز على علم الأحياء قد كذبت بشأن صلتها بالجيش الصينى من أجل الحصول على تأشيرة للدخول إلى الولايات المتحدة وتجنبت منذ هذا الوقت أن يتم اعتقالها باللجوء إلى القنصلية فى سان فرانسيسكو.
ووفقا لوثائق المحكمة، بحسب ما ذكرت سى إن إن، فإن تانج قد اتهمت فى 26 يونيو الماضى بتزوير تأشيرة الدخول، وقال الإدعاء أنها أخفت صلتها بالجيش الصينى فى استمارة يتم تقديمها للحصول على التأشيرة، ولكن المحققين اكتشفوا صورا لها بزى الكادر المدنى لجيش التحرير الشعبى الصينى، وأنه تم تشغيلها كباحثة فى جامعة فورث العسكرية الطبية.
يأتى هذا بعدما توعدت الصين بالرد على قيام واشنطن بإغلاق قنصليتها فى هيوستن، حيث أشار الإعلان الرسمى الصينى إلى احتمال إغلاق إحدى البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى الصين.
وتقول "سى إن إن" إنه برغم استمرار غموض موقف أمريكا حول الأسباب التى دفعتها إلى إغلاق قنصلية بكين فى هيوستن، إلا أن الأمر يبدو أنه له صلة بالتجسس، وجاء القرار بعد يوم من اتهام الغدعاء الأمريكي لاثنين من القراصنة الصينيين بشن حملة غزو إلكترونى كاسحة يقولون إنها مدعومة من الحكومة الصينية، وتستهدف علاج كورونا وأبحاث اللقاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة