بدأت طوكيو العد التنازلى اليوم، الخميس، مع تبقى عام واحد على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والتى تأجلت من العام الجارى إلى المقبل بسبب جائحة كورونا، وتعد تلك المرة هى تكرار لما حدث العام الماضى قبل إعلان إلغاء البطولة فى مارس الماضي.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، فى رسالة فيديو، إن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو سيقضيان عاما إضافيا للاستعداد "لجعل هذه الأولمبياد احتفالا كبيرا للأمل ،والمرونة والتضامن".
وأضاف "دورة الألعاب المؤجلة "يمكنها وستكون بمثابة الضوء فى نهاية النفق المظلم، نعيش فى فترة مليئة بالشكوك، فى نهاية هذه الفترة الصعبة للغاية للبشرية فإن دورة الألعاب الأولمبية قد تكون رمزا مذهلا".
واعترف باخ بأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ليست اعتيادية، "لذا علينا أن نستعد لسيناريوهات متعددة للأولمبياد، لقد وضعنا مبدأ واحدا قبل كل شيء، هذه هى قمة أولوياتنا أن تحترم دورة الألعاب وتحمى صحة جميع المشاركين".
ويستعد منظمو الأولمبياد لتنظيم حدث يستمر لـ15 دقيقة فى الحادية عشر صباحا بتوقيت جرينتش فى الاستاد الأولمبى فى طوكيو وهو نفس موعد انطلاق الدورة الصيفية المؤجلة، فى العام المقبل.
ومن المقرر أن يصدر منظمو الأولمبياد تسجيل فيديو يتضمن كلمات تقدير ومساندة للرياضيين الذين يستعدون للمشاركة فى الدورة الصيفية العام المقبل.
ولا يهتم الكثير من اليابانيين بالاحتفال بهذا اليوم، الذى يأتى بعد 24 ساعة فقط من تسجيل بلادهم 795 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فى إحصائية هى الأعلى منذ بداية الجائحة.
ومن بين 795 نتيجة إيجابية أكدت اليابان بالفعل أمس الأربعاء إصابة 238 من بينهم بكورونا، لتتخطى حاجز 200 إصابة بالعدوى للمرة التاسعة هذا الشهر بعد أن شهدت ثمان حالات إصابة فقط فى 25 مايو، حيث تم بعدها إنهاء حالة الطوارئ فى المدينة التى ستستضيف الأولمبياد.
وأكد يوشيرو مورى رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو وتوشيرو مورى الرئيس التنفيذى للجنة أن جميع مواقع الاستضافة الأصلية الـ42 باتت جاهزة لاستضافة الدورة الصيفية العام المقبل بما فى ذلك القرية الأولمبية للرياضيين والمركز الإعلامي.
ولكن خبراء صحة أثاروا الشكوك بشأن إمكانية امتلاء مقاعد هذه المواقع الرياضية بالجماهير فى ظل استمرار المخاوف من أثار الجائحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة