فيديو.. مثلث برمودا مصر.. شاطئ النخيل الملعون يخطف أرواح المصطافين.. ويسجل أعلى نسبة وفيات غرقا بين شواطئ عروس البحر المتوسط.. و"شادى" ليس أول الضحايا.. والمختصون يرجعون السبب لحواجز الأمواج

الخميس، 23 يوليو 2020 05:00 م
فيديو.. مثلث برمودا مصر.. شاطئ النخيل الملعون يخطف أرواح المصطافين.. ويسجل أعلى نسبة وفيات غرقا بين شواطئ عروس البحر المتوسط.. و"شادى" ليس أول الضحايا.. والمختصون يرجعون السبب لحواجز الأمواج فرق الإنقاذ بشاطئ النخيل
كتبت ـ هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رايات سوداء ولافتة تعلوها كلمات "مغلق بأمر رئيس مجلس الوزراء".. شاطئ الموت لعنته تطارد المصطافين أينما حلوا.. فما قصته؟.

يقع شاطئ النخيل بمنطقة 6 أكتوبر بنطاق حي العجمي على مسافة طول 1700 متر وهو صاحب النصيب الأكبر من حالات الغرق خلال السنوات الأخيرة، بعدما سجل أعلى نسبة وفيات غرقا من بين كافة شواطئ عروس البحر المتوسط، ولكن لحظة العودة لتاريخ حوادث الشاطئ الملعون تتطلب أولا التذكير بالواقعة الأحدث عندما اتشحت أسر كاملة بالسواد وبدل الحزن ملامح أفرادها.

خطف الموت قرابة 13 شخصا منذ أسبوعين منهم ثلاثة أشقاء من بيت واحد من بينهم الشاب شادى الذى مازال أهله يبحثون عن جثمانه حتى وقتنا هذا، والسبب هو مخالفتهم للقرار السابق الصادر منذ 2018 ونزولهم للسباحة في مياهه.

وقبل تلك الحادثة كانت هناك وقائع أخرى كثيرة تجعله يستحق ان يطلق عليه " مثلث برمودا مصر " ففي عام 2018 بلغ عدد حالات الغرقى 16 حالة في يوم واحد .

وكان هناك صعوبة في انتشال الجثث والتي عادة ما تحتاج عدة أسابيع مما جعل المختصون يبحثون عن السبب وراء تكرار تلك الظاهرة مع هذا الشاطئ بالتحديد.

في البداية رجح المسئولون أن السبب قد يكون في حواجز الأمواج الموضوعة بالشاطئ والتي تحدث دوامات تحصد أرواح المصطافين.

ولكن لم يتم تأكيد ذلك بشكل قاطع، وفسر آخرون ارتفاع حالات الغرق بالشاطئ، إلى نزول معظم الغرقى قبل مواعيد العمل الرسمية أو بعدها حيث تكون مياه البحر مظلمة ويصعب فيها الرؤية.

وإلى أن يتم الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تلك الظاهرة نتمنى توخى الحذر وتجنب تماما السباحة في هذا الشاطئ الملعون.

في الفيديو التالي نستعرض قصة شاطئ الموت الذى تحول لمثلث برمودا مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة