فيديو وصور.. والد شهيد الشهامة بالدقهلية يكشف تفاصل الجريمة: عايز حق ابنى

قال الحاج سعد والد إسلام سعد شهيد الشهامة بالدقهلية، إنه: "فى تمام الساعة العاشرة مساء أول أمس، كان أحد الجيران يصطحب مجموعة من أصدقائه ويقفون أمام المنزل، أثناء ذلك تعرضو لشقيقة الشهيد بالمعاكسة، وعندما شاهد الشهيد الموقف نزل وعاتب جاره على ما فعله أصدقاؤه، ونشبت مشادة بينهما، وقمت بإنهاء هذا الخلاف".

وتابع والد شهيد الشهامة لـ"اليوم السابع": "بعد ذلك طلب الشهيد الذهاب إلى الحمام بالمنزل كونه يعمل معى فى محل بيع أحذية، وعند عودته للعمل فوجئ بانتظار بعض الشباب له فى إحدى المناطق المظلمة فى الشارع، وعند إيقافه الدراجة النارية التى كان يستقلها إنهال عليه الشباب بالضرب بكتر ومطواة وسلسلة جنزير".

وأضاف والد الشهيد: "فوجئت باتصال بأن ابنى مصاب بالشارع، وذهبت على الفور وأخذت ابنى وشاهدت المتهم الأول فى القضية، ورفضت أن أوجه له أى كلام، وذهبت للمستشفى فأكد لى الطبيب أن ابنى فى حالة خطر، ولابد أن يتم تحويله للمنصورة، وانتظرنا وصول الإسعاف، وتم نقله إلى المستشفى، ولكنه توفى بعد 7 ساعات، وأطالب بحق ابنى بالقانون والقصاص من المتهمين".

وكان أهالى قرية الستامونى التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية قد شيعوا جثمان شاب لقى مصرعه على يد شابين تربصا به بعد أن وبخ أحدهما لمعاكسة شقيقته.

وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفى بلقاس العام بوصول شاب جثة هامدة نتيجة إصابته بعدة طعنات نافذة.

وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الجندى رئيس مباحث مركز الستامونى إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع إسلام سعد 18 سنة نتيجة التعدى عليه، بسلاحه بيضاء، وتبين أن المتهمين "عبد الرحمن ا" 17 سنة، و"إسلام ط" 18 سنة.

وكشفت التحريات بأن سبب الواقعة معاكسة المتهم الأول لشقيقة المجنى عليه، فقام المجنى عليه بتعنيف المتهم الأول وإهانته وسط الشارع عما بدر منه.

فقام المتهم الأول بالاستعانة بالثانى وقاما بالتربص بالمحنى عليه، والتعدى عليه بالضرب والطعن بسلاح أبيض (مطواة)، وتلقى المجنى عليه طعنه نافذة بالقلب، لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها، وتم نقله لمشرحة مستشفى بلقاس، وتحرير محضر بالواقعة، وتم إلقاء القبض على المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق.