زارت إيفانكا ترامب، ابنة ومستشارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منتزه روكى ماونتن الوطنى، ونشرت صورها خلال الزيارة عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، حيث ظهرت مرتديه قناع واقى "كمامة"، وذلك التزامًا بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كما حافظت على مسافة التباعد الاجتماعى أثناء الزيارة.
وكتبت إيفانكا ترامب، فى تعليقها على الصور، "لقد جعلتنا جائحة COVID-19 نقدر الآن، أكثر من أى وقت مضى، الكنز الوطنى الذى يمثل حدائقنا والراحة التى يقدمونها لعائلاتنا.. اليوم، قمت أنا والسكرتيرة برنهاردت بزيارة منتزه روكى ماونتن الوطنى، للاحتفال بمرور (the Great American Outdoors Act)"، وأضافت "هذا القانون التاريخى، الذى سيوقع عليه الرئيس ترامب قريبًا ليصبح قانونًا، هو أكبر جزء من تشريع المحادثة منذ قيام الرئيس ثيودور روزفلت بإنشاء نظام المنتزه الوطنى".
ويشار إلى أن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تعد من أكثر الشخصيات المؤثرة فى البيت الأبيض، حيث يتم التعامل معها على أنها السيدة الأولى الأمريكية وذلك بسبب قربها الكبير من والدها وعملها مستشارة له.
وأطلق على إيفانكا، لقب "الابنة الأولى" و"أميرة أمريكا"، وهى واحدة من أكثر النساء نفوذاً فى أمريكا، وذلك منذ أن أصبح والدها دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، فمنذ ظهورها إلى جانبه خلال حملته الانتخابية استطاعت أن تخطف الأضواء بمظهرها الجذاب وأناقتها وذكائها.
لكن قبل عملها مع والدها كانت تعمل كعارضة أزياء وظهرت فى أول عرض أزياء وهى تبلغ 17 سنة، وذلك فى عام 1997، وعملت كوجه دعائى للعديد من الماركات العالمية، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة غريبة لإيفانكا ترامب تظهر بها بمكياج وتسريحة شعر غير مألوفة وتعود لعام 1999 ويبدو أنها بأحد عروض الأزياء أو حفل تنكرى.
من ناحية أخرى، كانت قد قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن إيفانكا ترامب أثارت الجدل بعدما روجت لمنتجات شركة رئيسها التنفيذى مؤيد صريح لوالدها، وبالتالى وقعت فى مأزق بسبب انتهاكها المحتمل لقانون الأخلاقيات الحكومية.
ونشرت إيفانكا صورة لنفسها وهى تحمل علبة من الفاصوليا السوداء من ماركة جويا وكتبت تحتها: "إذا كانت جويا، فحتما ستكون جيدة"، كما كتبت نفس الجملة باللغة الإسبانية، وليس من المعروف أن ابنة الرئيس الأمريكى تتحدث الإسبانية.
ويذكر أنه بمجرد أن فعلت ذلك، أشار النقاد إلى أنه بصفتها مستشارًا رسميًا للرئيس، يُحظر عليها المصادقة على المنتجات بموجب بند أخلاقى فيدرالى تحت عنوان "استخدام المنصب العام لتحقيق مكاسب خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة