بريطانيا تسعى لتأمين مخزون من 12 لقاحا لكورونا من جميع دول العالم

الجمعة، 24 يوليو 2020 03:00 م
بريطانيا تسعى لتأمين مخزون من 12 لقاحا لكورونا من جميع دول العالم بريطانيا توفر 12 لقاح من مختلف دول العالم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة The Sun البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة البريطانية أمنت الوصول المبكر إلى 90 مليون جرعة لقاح فيروس كورونا من خلال اتفاقيات مع شركات الأدوية، كما تسعى لتأمين مخزون من 12 لقاحًا من جميع أنحاء العالم.

 

متى سيكون لقاح الفيروس التاجى متاحًا فى المملكة المتحدة؟

قالت الصحيفة إذا نجحت التجارب البشرية، فهذا يعنى أن لقاح كورونا يمكن أن يكون متاحًا فى وقت مبكر من الخريف.

وأكد مات هانكوك ويزر الصحة البريطانى "نحن نعمل جميعًا من أجل أفضل سيناريو، نحن نعطى استرازينيكا "AstraZeneca " وفريق أكسفورد كل دعم ممكن، كما أننا سنتفق مع اللقاحات المحتملة الأخرى حول العالم فى أمريكا وألمانيا وهولندا، إذا تأكدنا من فعاليتها فى محاربة فيروس كورونا، موضحا أنه خلال شهر يوليو الجارى، ظهرت نتائج لقاح أكسفورد بأنه آمن، وأنتج استجابة مناعية، ما أثار الآمال فى لقاح متاح بحلول العام المقبل.

وأضاف نائب رئيس الأطباء البروفيسور جوناثان فان تام أنه متفائل بحذر بأن هذا اللقاح فعال، ويعتقد أن تتوافر بعض الجرعات فى عيد الميلاد، لكن كبيرالأطباء فى إنجلترا البروفيسور كريس ويتتى قال "إن فرص الحصول على لقاح فعال للغاية قبل عيد الميلاد ما زالت منخفضة للغاية".

وأضاف يختبر لقاح أكسفورد فى 6000 متطوع سليم، بما فى ذلك العاملين فى مجال الرعاية الصحية، كما تتتبع دراسة أكسفورد حاليًا نحو 1000 شخص، نصفهم تم إعطاؤهم اللقاح، لكن الفريق يخطط لإجراء دراسة لاحقة مع 5000 متطوع آخر للحصول على نتائج نهائية، ويتوقع اختبارها فى بلدان أخرى.

وفى الوقت نفسه تشارك الكلية الملكية فى لندن فى تجربتين سريريتين تختبران لقاحًا ضد فيروس كورونا Covid-19، بقيادة البروفيسور روبين شاتوك، وستكون إمبيريال كولديج أحد المواقع العديدة التي تجري تجارب للقاح، والذي يتم تتبعه بسرعة من خلال 22.5 مليون جنيه استرليني من التمويل الحكومي.

ويعتقد علماء أكسفورد أنهم حققوا اختراقا في سعيهم للحصول على لقاح بعد اكتشاف أن اللقاح يؤدي إلى استجابة توفر "دفاعًا مزدوجًا" ضد الفيروس.

 

هل يتم اختبار لقاحات أخرى؟

تسعى نحو 100 مجموعة بحثية لقاحات مع ما يقرب من 12 في المراحل الأولى من التجارب البشرية أو على وشك البدء، التزم الملياردير بيل جيتس، بمئات الملايين من الدولارات لتطوير لقاح من خلال مؤسسة بيل وميليندا جيتس.

وبصرف النظر عن إمبريال وأكسفورد، فإن باحثين آخرين في المملكة المتحدة يحرزون أيضًا تقدمًا في محاولة للتوصل للقاح منقذ للحياة.

وأضافت الصحيفة أن خبراء من كل من جامعة نوتنجهام، يقدمون خبراتهم لشركة سكانسيل" Scancell "، التي تطور العلاجات المناعية لعلاج السرطان، حيث تقوم "سكانسيل" بتصميم لقاح قائم على الحمض النووي سيتم تجربنه بأمان على البشر، حيث ستنتج أجسام أجسامًا مضادة وخلايا T لقتل فيروس كورونا.

ويتم تطوير لقاح محتمل آخر من قبل الشركة المصنعة للسجائر British American Tobacco .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة