أعلن مجلس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنه تقرر منح الجائزة للعام 2020 للأفراد والجهات التى تسعى إلى تعزيز ونشر المعرفة فى مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية، وفتح الباب أمام ترشيحات الأفراد والمنظمات التى تعمل على إنتاج المعرفة حول التعامل مع الأوبئة، بحيث تشكل الجائزة منصة تجمع الخبراء للخروج بتوصيات تبرز السياسات والأساليب العملية التى تدعم المجتمعات فى مواجهة الأوبئة وتحدياتها.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الدورى عن بعد برئاسة جمال بن حويرب نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة، وأعضاء مجلس الجائزة الذين يمثلون مؤسسات رائدة حول العالم بما فيها جامعات الإمارات والقاهرة وأكسفورد وطوكيو ونانيانغ التكنولوجية فى سنغافورة ومعهد التعليم الدولي.
وناقش المجلس مجريات الجائزة والمرشحين لنيلها عن عام 2020 والعنوان الأبرز الذى سيتم تسليط الضوء عليه، والجهات أو الشخصيات التى سيتم تكريمها ضمن الجائزة هذا العام والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الأمراض المعدية والأوبئة مثل سارس "CoV-2" و"كوفيد-19" وسبل التغلب على المشكلات التى تنتج عنها.
وثمن المجلس الجهود التى بذلت للتصدى للتحديات التى تواجه جميع البشر بسبب جائحة "كوفيد-19" ممن يعملون معاً للاستفادة من المعرفة، والذين أظهروا تفانياً فى مساعدة البشرية على فهم التحديات التى تهدد صحتهم ومستقبلهم، مشيراً إلى أن الموعد النهائى لاستقبال الترشيحات هو 31 أغسطس المقبل.
يذكر أن قيمة الجائزة تبلغ مليون دولار أمريكى وتمنح تكريماً للإسهامات الفاعلة فى نشر المعرفة الإنسانية وتطويرها وإلهام الآخرين وخلق السبل لتعزيز المعرفة، وتشمل مجالات الجائزة كل ما يتعلق بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمى وتكنولوجيا الاتصالات والطباعة والنشر، والتوثيق الورقى والإلكترونى وأى مجالات أخرى قد يحددها مجلس الأمناء من وقت لآخر.