قالت الحكومة الإسبانية، اليوم السبت، إن مجموعة من الجنود الإسبان أرسلوا لبناء مخيم للمهاجرين العاملين فى جنى محصول الفراولة، بعد أن وجه مسؤول بالأمم المتحدة انتقادات للسلطات لسماحها للعمال الزراعيين الموسميين بالعيش فى ظروف "غير آدمية".
كان أوليفيه دى شوتر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بملف الفقر المدقع وحقوق الإنسان قد دعا، فى بيان صدر الجمعة، إلى القيام بإجراء عاجل لتحسين "الظروف المؤسفة" فى مستوطنات العمال قبل أن يموت الناس هناك.
واندلعت ثلاثة حرائق فى أماكن إقامة المهاجرين المبنية من الصفيح قرب بلدة هيلفا بجنوب غرب إسبانيا، الأسبوع الماضى، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. كما حذر مسؤولو صحة من أن اكتظاظ أماكن إقامة المهاجرين يجعل العمال عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وفى أعقاب مناشدات من مسؤولين محليين للمساعدة، قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع إنه تم إرسال جنود اليوم السبت للبحث عن مكان مناسب لبناء مخيم لإيواء المهاجرين ومعظمهم من المغرب.
وأضافت المتحدثة، "تم إرسال فرق لوجيستية من الجيش للمساعدة فى منع تفشى فيروس كورونا فى مستوطنات المهاجرين التى تعانى من ظروف مضطربة بعد الحرائق".
وعلى مدى سنوات كانت مثل هذه المستوطنات القذرة والخطرة التى تفتقر إلى المياه والكهرباء ووسائل الصرف الصحى تستخدم أماكن إيواء للعمال الموسميين الذين يعملون فى جنى الفواكه فى إسبانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة