دفع مقتل أحد مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ميلووكى الجمهوريين فى الولاية إلى المطالبة بإجراء تحقيق فيدرالى.
وقالت الشرطة إن برنيل تراميل ذو الأصول الأفريقية، والبالغ من العمر 60 عاما، هو ناشط معروف بحمله لافتات يدوية فى الشوارع كتب عليها: "صوت لدونالد ترامب 2020" ونشرها على واجهة متجره، قتل برصاص مهاجم مجهول.
وأضاف أندرو هيت رئيس الحزب الجمهورى فى ولاية ويسكونسن الأمريكية، أنه بسبب نشاط تراميل السياسى هناك إمكانية أن يكون الدافع وراء اغتياله دوافع سياسية، وطلب هيت من ماثيو كروجر محامى الولايات المتحدة أن يبدأ تحقيقا فى الأمر.
وأضاف هيت: "لا يجب على الأمريكيين أن يخافوا على سلامتهم الشخصية بسبب مكان إقامتهم أو انتمائهم السياسي".
ومن جانبه، قال ريجى مور مدير مكتب منع العنف فى ميلووكى خلال مقابلة فى إحدى الصحف المحلية، أن تراميل الذى كان يدير شركة نشر صغيرة كان لديه نزاع عام مؤخرًا مع شاب حول إحدى علامات ترامب.
وقال مور: "إنه رجل أسود كبير في السن لا يستحق الموت بالطريقة التي مات بها".
وأوضح تراميل في مقطع فيديو سجل صباح وفاته، أن احترام ترامب لمغني الراب كاني ويست والمساعد السابق عمروسا مانيجولت نيومان جعلته يستحق الدعم.
وقال تراميل للمدون المحلي أرمسترونج رانسوم: "أعتقد أن ترامب هو علامة العصر"، وفقا للتقرير لم تصل تحقيقات الشرطة إلى نتائج حتى الآن، كما لم يتم احتجاز أى من المشتبهين بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة