قال الدكتور وليد فارس المستشار السابق في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تقف في منتصف كل القضايا لان واشنطن منقسمة بين فكرتين الوقوف بجانب الكتلة العربية وهناك كتلة أخرى تسيطر عليها اللوبيات القطرية، وأحيانا نسمع أن الولايات المتحدة تقف مع هذا الطرف ومرة أخرى مع الطرف الآخر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على ببرنامج حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم: ما يحسم هذه الأمور هي الانتخابات وفى مسألة سد النهضة أيضا تقف الولايات المتحدة في المنتصف ولن نعرف الكثير سوى بعد الانتخابات الامريكية وإلى ذلك الحين سيبقى موقف الولايات المتحدة غير واضح.
وتابع: ترامب يعتبر التحالف العربى شريكا ناجحا ولكن هناك لوبيات ناجحة أخرى، وبدون شك وعلى الرغم من تأخر أمريكا من حل القضايا العربية إلى أن إدارة ترامب الثانية ستكون غير إدارة ترامب الأولى لأنه ستحرر من القيود، ولا توجد مقارنة بين الإدارتين وستكون الأفضل للعالم العربى.
وأكد أن الأكثرية الصامتة في الولايات المتحدة عندما تجد ضجة إعلامية لا تشارك في الاستفتاءات واعتقد أنه لن تكون كورونا ضد مصلحة الرئيس ترامب ولكن الأمر العظيم هو تدخل سياسات خارجية في الانتخابات الأمريكية وقد حذر الرئيس ترامب من ذلك، وأنا أرى أفضلية لترامب على بايدن في الشارع الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة