ذكرت قناة يورو نيوز، أنه بعد شهرين على مقتل جورج فلويد، يواصل المتظاهرون تحدي الشرطة واسقاط التماثيل في الولايات المتحدة التي لا تزال حركة احتجاج مناهضة للعنصرية تهزها متسببة في تعميق الانقسام في الطبقة السياسية.
ووفقا للقناة، فإنه قد ولى وقت الاحتجاجات الضخمة، إلا أنه ليل الخميس والجمعة شهد إسقاط تمثالين لكريستوفر كولومبوس في شيكاغو وصدامات جديدة بين الشرطة وسكان بورتلاند وقبل حوالي مئة يوم من الانتخابات الرئاسية، انقسمت الأراء حول تفسير هذه الاضطرابات الأخيرة بين الطرفين المشاركين في هذه المعركة.
وحول مسألة إسقاط التماثيل، يرى الديموقراطيون أنها بمثابة اعتراف بالماضي العنصري للولايات المتحدة عبر التوقف عن تمجيد الشخصيات التي لعبت دورا في قمع الهنود الأمريكيين أو الأمريكيين الأفارقة أما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذي يأمل في الفوز بولاية ثانية ويقدم نفسه على أنه ضامن للقانون والنظام، فيدين أعمال التخريب.
ورحب الجمهوريون بوجود العناصر الفيدراليين الذي يعملون على بسط النظام ضد مثيري الشغب، أما المعارضة، فقد انتقدت الاستخدام المفرط للقوة من قبل عناصر يرتدون الزي العسكري، الذي كان وجودهم سيؤدي إلى تطرف المتظاهرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة