نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقتطفات من كتاب جديد يكشف عن العلاقات المتوترة بين الأميرين ويليام وهارى، حفيدى ملكة بريطانيا، قبل ترك هارى لواجباته الملكية.
وقال الكتاب الذى يحمل عنوان "العثور على الحرية" والذى كتبه أوميد سكويت وكارولين دوراند، وهو سيرة ذاتية غير رسمية لدوق ودقة ساسكس، الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، إن علاقتهما بدوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون، كانت سيئة للغاية حتى أنهما بالكاد ما تحدثوا مع بعضهم البعض عندما التقوا لأول مرة منذ أشهر.
وقالت التايمز فى المتقطفات التى تنشرها حصريا من الكتاب على ثلاث حلقات، إن قرار هارى بمواجهة العائلة الملكية كان الأصعب فى حياته، لكنه كان الخيار الوحيد أمامه لجعل الأمور صحيحة لعائلته الصغيرة، زوجته ونجله، بحسب ما قال مصدر مقرب من الزوجين. وكان هارى يتمزق، فهو يحب الملكة لكن زوجته تشعر بظلم، وهو يعشق نجله، فعالم هارى بأسره هو أرتشى.
وبحسب الكتاب، فإن هارى وميجان أرادا أن يكونا مستقلين مع البقاء كجزء من العائلة الملكية. وقال مصدر إنهم أرادا أن يسيطرا على حياتهما، وأرادا أن يكون لهما عائلتهما الخاص، ولم يكن هذا مسموحا. ويزعم الكتاب أن العائلة الملكية لم تكن سعيدة بتزايد شعبية هارى وماركل حيث حظيا الزوجان باهتمام أكبر مما يحظى به ويليام وكيت.
لكن التسلسل الهرمى للمؤسسة الملكية أدى إلى التوتر، حيث شعر هارى وميجان بالظلم عندما لم تحظى مشروعاتهما بنفس أهمية ويليام وكيت أو الأمير تشارلز. وحسبما قال أحد المصادر، فإن كل محادثة وكل قضية وحل خلاف شخصى، مهما كان، يشمل وجود موظفين، و"هو ما يخلق بيئة غريبة لا تسمح للناس بفرز الأمور بأنفسهم"، وفقا للمصدر.
ويشير الكتاب إلى أن هارى أثار إحباطاته مع العديد من كبار أعضاء العائلة، وقال إنه يشعر أنه يتم استغلاله من أجل شعبيتهم، ويتعرض للهجوم فى الصحافة ويعامل بشكل غير عادل داخل المؤسسة. وقال مؤلفا الكتاب إنه وميجان لم يرغبا فى الابتعاد عن العائلة الملكية، وإنما أراد إيجاد مكان سعيد داخلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة