قال الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، إن هناك الكثير من الفتاوى التي صدرت بهدف وضع ضوابط للصك، والصك عبارة عن نيابة عن المضحى الذى ليس لديه خبرة أو مكان للذبح فيه، حيث أنيب شخصا أو جهة للذبح، وعلى هذه الجهة أو الشخص أن يلتزم بموعد الذبح، وأن يلتزم بتعليمات المضحى، والذبح أول وثانى وثالث أيام التشريق وحتى غياب شمس ثالث أيام التشريق.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد: أن الشفافية مطلوبة حتى يطمئن الناس أن الأضحية ذهبت إلى المكان الصحيح.
وتابع: إذا كان المضحى يتمتع بالفنيات والمهنية في الذبح يذبح أضحيته بنفسه وأن يذبح برفق أي يحسن الذبح، وأن يكون السكين حادا وألا يضرب الأضحية ونرى مآسى في عمليات الذبح على اليوتيوب، ويستحب أن لا ترى الأضحية السكين وألا يرى ذبيحة غيره، وينبغى أن يحافظ المسلم على البيئة التي يعيش فيها وألا يذبح في الشارع أو يلقى المخلفات في الشوارع.
وأكمل المفتى: النصوص الشرعية في القرآن والسنة تقتصر الأضحية على بهيمة الأنعام والأضحية هي أخت الهدى وبهيمة الأنعام تشمل الخراف والبقر والإبل والماعز، وذبح الطيور لا تكون أضحية بالمعنى المأخوذ من السنة ودلالة النص القرآنى والتضحية هي سنة وغير القادر تسقط عنه السنة.
واستطرد: الهدى يجب بسبب الإحرام وهذا سبب وجوده ويجب على من منعتهم الظروف الذهاب إلى الحج حفاظا على حياتهم وحياة الأخرين بسبب الجائحة ربما فازوا بالنية الحاصلة لديهم وهذه النية مثبتة لثواب الحج ونية المؤمن خير من عمله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، النية تعطى الكثير من الحسنات والقربى من الله سبحانه وتعالى، وإن كان لدى الحاج الذى لم يذهب إلى الحج أن يوسع على غيره وسع الله عليه، وكنا أصدرنا فتوى أنه يجوز أن يحج فينا ويوسع على الفقراء والمساكين، والأنفاق في سبيل الله له منافع كبيرة فمن ينفق ينفق عليه.
مفتى الديار المصرية يوضح موقف صكوك الأضاحى وضوابط الذبح
السبت، 25 يوليو 2020 12:46 ص
شوقى علام
كتب رامى محيى الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة