مقالات الصحف.. "أديب": أردوغان.. أوهام القوة.. عباس الطرابيلى: التحطيب رياضة أم قتال؟.. وجدى زين الدين: عميان السياسة.. خالد منتصر: سارة.. امرأة ينتظر اكتشافها العالم.. بهاء أبوشقة: «السيسى» والتنمية

السبت، 25 يوليو 2020 12:41 ص
مقالات الصحف.. "أديب": أردوغان.. أوهام القوة.. عباس الطرابيلى: التحطيب رياضة أم قتال؟.. وجدى زين الدين: عميان السياسة.. خالد منتصر: سارة.. امرأة ينتظر اكتشافها العالم.. بهاء أبوشقة: «السيسى» والتنمية مقالات الصحف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها،عماد الدين أديب: أردوغان: أوهام القوة وعناصر الضعف..عباس الطرابيلى: التحطيب رياضة.. أم قتال؟..وجدي زين الدين: عميان السياسة.. خالد منتصر: سارة.. امرأة ينتظر اكتشافها العالم..بهاء ابوشقة: «السيسي» والتنمية.. د. محمود خليل: عبرة الماضى.. ومعادلة الحاضر

 

الوطن

خالد-منتصر
 

خالد منتصر: سارة.. امرأة ينتظر اكتشافها العالم

تحدث الكاتب عن: "ما معنى اللقاح أو الفاكسين الذى ينتظره العالم من سارة جيلبرت، رئيسة الفريق البحثى بأكسفورد؟، اللقاح هو ما يُسمى بنوع ناقل فيروسى يعتمد على سنوات من البحث من قِبل سارة جيلبرت وأدريان هيل رئيس معهد جينر، والفريق المعاون، تصنع اللقاحات التقليدية بشكل ضعيف أو معطل من الجراثيم التى تُسبّب العدوى لتحفيز الاستجابة المناعية، هذه اللقاحات ليست سهلة التطوير والإنتاج بسرعة، بل هى أبطأ من الأدوية العلاجية بكثير، لأن اللقاح سيُحقن للأصحاء وهذه مغامرة بحثية كبيرة، طوّر فريق أكسفورد تقنية يمكنها تسريع العملية باستخدام فيروس غير ضار كنوع من حصان طروادة لنقل المواد الوراثية لمسبّبات الأمراض إلى الخلايا لتوليد استجابة مناعية، فى حالة Covid-19، أخذت جيلبرت ما يُسمى بفيروس الشمبانزى الغدى (فيروس نزلات البرد الشائع)، وأدخلت مادة وراثية من بروتين ما يُسمى بالسنبلة السطحية لفيروس سارس - CoV - 2، كوسيلة لخداع جهاز المناعة وتحفيز الأجسام المضادة والمستويات العالية من الخلايا التائية القاتلة".

 

 

 

محمود خليل
 

د. محمود خليل: عبرة الماضى.. ومعادلة الحاضر

تحدث الكاتب:"كما جرت العادة انخرط كثيرون فى نقاش حاد حول ثورة يوليو 1952 بمناسبة ذكراها الـ68. البعض استعاد أمجاد الثورة وإنجازاتها وأغانيها وأناشيدها، والبعض الآخر استغرق فى ذكر إخفاقاتها والمغامرات غير المحسوبة التى دخلت فيها وكانت نتائجها وخيمة على مصر والمصريين. المنحازون للثورة ذكّرونا بالسد العالى والتنمية الصناعية والقومية العربية والتغلغل الدبلوماسى المصرى فى أفريقيا. والمنحازون ضدها استرجعوا مغامرة اليمن ونكسة يونيو وأحادية الحكم، وكلا الطرفين احتكم إلى الهوى السياسى وليس إلى المنهجية الموضوعية التى يجب أن نتفاعل بها مع أحداث التاريخ. والطرفان معذوران فى ذلك. فالهوى السياسى «غلاب»، كما أن تحديات الواقع والنظر إليها وتقييمها أحياناً ما تدفع أياً من الطرفين المنحاز (ضد أو مع) إلى النظر بعين إلى التاريخ وأحداثه، والنظر بالعين الأخرى إلى الواقع وتفاعلاته".

 

 

 

عماد الدين أديب
 

عماد الدين أديب: أردوغان: أوهام القوة وعناصر الضعف (1)

تسأل الكاتب: "ما الذى يجعل أردوغان مصدراً للمتاعب السياسية؟ متمرداً على القانون الدولى؟ متوسعاً فى النفوذ الإقليمى؟ غازياً لأراضى 3 دول عربية؟ مهدداً لثمانى دول فى المنطقة؟ صاحب 12 موطئاً عسكرياً وأمنياً فى العالم العربى وأفريقيا؟..ما الذى يجعل أردوغان لا يكترث بإسقاط مقاتلة روسية، ولا يأبه بإسقاط صفقة لصواريخ باتريوت الأمريكية ويشترى صفقة صواريخ (إس 400) الروسية؟.. ما الذى يجعل الرجل يتحدى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ويهدد ثروات الغاز فى شرق المتوسط، ويتحرش بقطعة بحرية فرنسية، ويبدأ فى عمليات تنقيب قبالة سواحل اليونان وقبرص، ويسعى للتنقيب فى ليبيا؟.. ما الذى يعطى الرجل قوة أن يسب زعماء أكبر دول أوروبا، ويتفوه بأسوأ العبارات ضد زعماء دول ذات سيادة؟.. لماذا يفعل أردوغان ذلك كله ولا يخشى ردود الفعل، ولا العقاب المعنوى، ولا عمليات ردع عسكرى؟

 

 

الوفد

بهاء الدين أبوشقة
 

بهاء ابوشقة: «السيسي» والتنمية

تحدث الكاتب: "أحرزت مصر خلال الست سنوات الماضية تقدماً ملحوظاً بشكل يفوق الخيال فى مجال التنمية المستدامة بالبلاد، ويأتى هذا التقدم الفريد فى التنمية على كافة المستويات والاتجاهات وفى المجالات كافة ، بسبب القيادة السياسية الرشيدة  التى التف حولها المصريون منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، وهذا ما أذهل الدنيا  كلها،  أن تتحقق هذه الإنجازات وتلك الإعجازات فى فترة  زمنية قصيرة جداً وكان تنفيذها يحتاج إلى سنوات طويلة، مما جعل صورة مصر أمام العالم أجمع مختلفة تماماً عن ذى قبل، مما يعدها لأن تكون دولة عصرية حديثة  ديمقراطية لها مكانتها بين دول العالم المتحضر".

 

 

 

وجدى زين الدين

 

وجدي زين الدين: عميان السياسة

 تعجب الكاتب : "كثيرًا من العميان الذين يصرون على المناوأة فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد حاليًا، تلك الأصوات القليلة جدًا التى لا تدرك الصورة كاملة لحجم المؤامرات الشديدة التى تحاك ضد الوطن الغالى على نفوس المصريين جميعًا، هذه الفئة القليلة ليست «عميان النظر» ولكن عميان البصيرة والتقدير لما يحدث من تهديدات صريحة وواضحة للأمن القومى، ولو أن هؤلاء يدركون ما يفعلونه من جرم فى حق وطنهم، لاختلفت رؤيتهم تمامًا وغيروا مواقفهم الدنيئة التى تشوه كل ما تم من إنجازات أكثر من رائعة، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، ولو أن هؤلاء أيضًا رجعوا إلى الخلف قليلًا وتذكروا الجرائم البشعة التى ارتكبت فى حق مصر وطنًا ومواطنين، ما قالوا كلامهم هذا الذى يظنون أنهم به يحسنون صنعًا".

 

 

 

عباس-الطرابيلى
 

عباس الطرابيلى: التحطيب رياضة.. أم قتال؟

تحدث الكاتب: "رغم أن أشهر أثرى مصرى معاصر وهو الدكتور زاهى حواس سيقول إننا نجد على واجهات بعض المعابد نماذج لشباب مصر يمارسون التحطيب إلا أننى أراها ـ أيضاً ـ من أساليب ممارسة التدريب على القتال بالسيوف. بل إن مدربى الحروب كانوا يدربون الصبية الصغار على القتال بسيوف خشبية إلى أن يشتد عودهم فيحملون سيوفاً حقيقية من معدن.. ولكن لماذا اشتهرت عملية التحطيب فى صعيد مصر.. وحتى عندما انتقلت إلى العاصمة ووجه بحرى لم يعرفوا إلا «النبوت» الذى كان سلاح الفتوات  وعودوا الى أعمال نجيب محفوظ فى الحرافيش والتوت والنبوت وغيرها".

وأضاف الكاتب: "ولكن لى تفسيرًا آخر ربما يؤكد ما أقول من أن التحطيب كان محاولة لاستهلاك «الطاقة القتالية» عند الشباب.. وأن ذلك شاع وانتشر بالذات خلال حكم العثمانيين لمصر من عام 1517 لكى «يفرغ» الشباب حبهم للقتال.. من خلال النبوت، وغالباً كان زمان من غاب البامبو ثم من عيدان بعض الأشجار التى يشتهر بعضها بالقوة والمتانة وهكذا.. وأن العثمانيين لكى يلهوا شباب المصريين عن القتال الحقيقى شجعوا التحطيب وجعلوا من مصر شباب فقارية وشباب غيرهم.. أى قسموا المصريين إلى فئتين  يقتتلان حتى لا يفكروا فى قتال الغازى العثماني..  وهكذا تم تقسيم المصريين إلى فقارية وفازوغلية.. على نفس "منطق فرق تسد".. ليسهل للعثمانيين حكم مصر.. وهكذا".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة