وأعرب ممثل منظمة (اليونيسيف) في الكاميرون، جاك بوير - في تصريحات صحفية له - عن "سعادته بالاستجابة السريعة والسخية التي قدمتها الحكومة اليابانية استجابة لاحتياجات حكومة الكاميرون لدى مكافحتها الوباء. فالاحتياجات ملحة للغاية، ونمتن كثيرا للدعم المبكر والقوي الذي سيعزز من المنظومات الصحية في البلاد، ومن ثم الاستجابة الفورية للاحتياجات الماسة للمرأة والأطفال".

ويؤكد بوير أن الأموال التي وفرتها اليابان ستسمح لنحو 300 ألف شخص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، بتقليص مستويات خطر التعرض للإصابة بعدوى فيروس كوفيد- 19. كما سيتم تدريب نحو 300 من العاملين المحترفين في القطاع الصحي والعمالة المرتبطة بها، على أساليب منع الوباء وحصاره وإدارته.
علاوة على ذلك، فإن هناك نحو ألفين من النساء والأطفال ستزيد قدرتهم على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، كاللقاحات، ورعاية الحوامل أثناء الحمل

وبعد الولادة، فضلا عن تقوية رعاية مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) وضحايا العنف من النساء.
وسيساعد التمويل المقدم من اليابان في تمكين 450 ألف طفل من تلقي تعليمهم عن بعد. وفي الوقت نفسه، تعتزم منظمة "اليونيسيف" العمل بالتعاون مع حكومة الكاميرون والمعنيين للحصول على نتائج مرجوة بالنسبة للمرأة والطفل.

وتؤمن حكومة اليابان بأننا لدى مواجهتنا لهذه الأزمة الصحية، فإن هناك حاجة ملحة لوضع معايير لحماية أرواح المواطنين وتقليل الأثر الاجتماعي- الاقتصادي، وتقوية المنظومات الصحية لمحاربة الأمراض المعدية على المديين القصير والطويل.