أجرت دار الإفتاء المصرية اليوم الأثنين، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: "نلعب بلاى ستيشن كرة قدم وندفع مبلغ بالتساوى، وبالمبلغ نشترى وجبه نتناولها جميعا، لكن المركزين الأول والثانى يأخذوا نصيب أكبر، بالتراضى بيننا تقديرا لجهدهم، فما الحكم فى ذلك؟".
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، وأمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: "من الأفضل أن نعتبر ذلك من باب التبرع، وليس الاشتراط أن يكون اللعب على دفع مبالغ مالية، حتى لا يدخل ذلك فى شبهة القمار، لأن كل مرة سيتم اللعب بالأموال، وبالتالى هناك اشتراط".
وأضاف: "من الممكن أن يتم منح الأول والثانى هدايا، لكن اشتراط أن يكون مال هو نوع من القمار، لذا لابد أن يكون فى ذلك نوع من التبرع".
كما أجاب عاشور، على سؤال "هل يجوز منح العمة أو الخالة من الصدقة؟"، قائلا: نعم يجوز لهم، بل هم أولى من غيرهم، بل يعطون من الزكاوات، لأن ليس واجبا عليك أن تنفق عليهم، وكل من لا يجب نفقتك عليهم، يجوز أن تعطيه زكاة مالك.