قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج حول حظر شركة هواوى فى المملكة المتحدة، إن نظيره فى بلجيكا ، قال إن الدول الأوروبية تدعم التجارة الحرة والتعاون بين الدول المختلفة والتبادل التعليمى والتكنولوجي والعلمى والثقافى والفنى من أجل تنويع الحضارة البشرية.
وأضاف أن التوافق بين الصين والدول الأوروبية أكبر بكثير من الخلافات بينها، والتعاون بينهما أكبر بكثير من المنافسة بينها، معربا عن اعتقاده أن التواصل بين الصين والدول الأوروبية يجب أن يقوم على المنفعة المشتركة بدلا من تفضيل فوز جهة على حساب أخرى.
وأوضح أن هناك شراكة بين الصين والدول الأوروبية والجميع يدرك أن التعاون يصب فى مصحلة الطرفين ويصب فى مصلحة كافة الشعوب.
وقال إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أكد أنه لن يتخذ إجراءات تميزية ضد أى دولة ولن يتم استبعاد شركة هواوى من الأعمال فى فرنسا، وفى 15 يوليو، تم تنظيم جولة من الحوار بين الصين وفرنسا وأكد الجانب الفرنسى على أن باريس تحرص على توفير بيئة مفتوحة والعادلة وغير تمييزية للجانب الصينى. وأكد السفير أن ما تطلبه بلاده هو عدم التمييز ضد الشركات الصينية، وهذه هى المبادئ الأساسية لاقتصاد السوق.
وقال إن شركة هواوى شركة صينية ولكنها توفر خدمات متميزة للعالم كله، ففى مصر، دخلت الشركة قبل قرابة ال20 عاما، وهناك تعاون وثيق بين الشركة والشركات المصرية، وقامت بتوصيل الشبكة وخدمة الاتصالات فى مناطق ومدن مثل الجونة وسيوة، رغم صعوبة تلك المناطق حيث بعضها يمثل جزر وأخرى فى الصحراء.
وأضاف أن هواوى قدمت مساهماتها فى التحول الرقمى فى مصر وتوفر خدمات الاتصالات المتميزة لأصدقائنا المصريين، وتبرعت الشركة خلال فترة أزمة كورونا بأجهزة خاصة بالتعليم عن بعد وتنظيم مؤتمرات الفيديو ذات الوضوح العالى لوزارة التعليم العالى.
وأوضح أن الشركة تبذل جهود كبيرة لتأهيل الشباب المصرى فى مجال تكنولوجيا المعلومات وتوفر التدريب وتنظم ورش التدريب وتوفر فرص سفر للتدريب هناك فى الصين، مؤكدا أنها شركة كذلك تؤمن المسئولية الاجتماعية وتقدم مساهمات فى الدول النامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة