يحيي دير القديس أبو مقار بوادي النطرون، غدا الأربعاء، الذكرى السنوية الثانية لمقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس الدير السابق، عقب مقتله في 29 يوليو 2018، على يد اثنين من رهبان الدير.
وفى 1 يوليو الجارى، أيّدت محكمة النقض، حكم الإعدام على الراهب المشلوح وائل سعد تواضروس "أشعياء المقارى"، وتخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد للراهب فلتاؤس المقارى، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون.
والأنبا إبيفانيوس، من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بدير أبو مقار في 17 فبراير 1984، قبل أن يرسم راهبا في 21 أبريل 1984، باسم الراهب إبيفانيوس المقاري، ورسم قساً في 17 أكتوبر 2002، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير، واختير رئيسًا للدير بالانتخاب في 10 مارس 2013.
من المقرر أن تقتصر الذكرى السنوية الثانية للأنبا إبيفانيوس على قداس إلهى فقط وعدد محدود من الرهبان بالدير، بسبب قرار الكنيسة الخاص بعودة فتح الكنائس فى 3 أغسطس المقبل، بسبب تفشى كورونا، نظرا للإجراءات المتخذة من قبل المجمع المقدس للكنيسة بإغلاق الكنائس والأديرة وإيقاف الصلوات بشكل مؤقت لمواجهة تفشي الفيروس .
وعقب مقتل رئيس دير أبومقار، ترأس البابا قداس تجنيز وأربعين والذكرى السنوية الأولى للأنبا إبيفانيوس، كما وضع البابا تواضروس، الدير تحت رئاسته وإشرافه، في محاولة لإعادة الانضباط الرهباني للدير التاريخي.
وفى 16 مايو الماضى، زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دير القديس أبو مقار ببرية شيهيت، والتقى خلال الزيارة، بمجمع رهبان الدير كما تفقد كنائس الدير، وبذلك تعد هذه زيارة هى السابعةعلى مدار العاميين الماضيين عقب مقتل الأنبا إبيفانيوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة