باحثة بالقومى للبحوث تعد دراسة عن علاقة حليب الأم بالمقاييس الجسمانية للرضع

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:03 ص
باحثة بالقومى للبحوث تعد دراسة عن علاقة حليب الأم بالمقاييس الجسمانية للرضع المركز القومى للبحوث
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت الدكتورة علياء حسنى باحث بقسم صحة الطفل في المركز القومى للبحوث، عن المغذيات الكبيرة فى حليب الأم وعلاقتة بالمقاييس الجسمانية للرضع.
 
وقالت الدكتورة علياء حسنى قمحاوى، إن حليب الأم هو المصدر الغذائي الرئيسي لحديثي الولادة قبل أن يتمكنوا من تناول الطعام أو تغذية الرضيع قبل تمكّنه من تناول وهضم الأطعمة والمواد الغذائية الأخرى، و يحتوي  حليب الام على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المعقدة وغيرها من المواد النشطة بيولوجيا و التي لها تأثير مباشر على نمو الرضع.
 
واوضحت الدكتورة علياء حسنى بحسب نشرة صادرة عن المركز القومى للبحوث، أن الهدف من الدراسة هو ربط المقاييس الجسمانية للرضيع، بالمغذيات الكبيرة في حليب الثدي (الدهون والبروتين، والكربوهيدرات)، وإيجاد بعض المشاكل القابلة للتعديل التي تؤثر على محتويات المغذيات الكبيرة للاستفادة القصوى من لبن الأم لفائدة الرضع القادمين.مائة أم مرضعة شاركت في الدراسة ، وتم تقييم محتوى المغذيات الكبيرة. تم الحصول على المقاييس الجسمانية للمواليد والأمهات ، وسن الحمل ، وعدد مرات الحمل  ،تم تسجيل عمر النساء ، وطريقة الولادة.
 
وأشارت إلى أنه بالنسبة لمحتوى المغذيات الكبيرة من الحليب ، لوحظ وجود ارتباط إيجابي كبير بين الدهن  الموجود بحليب الأم والبروتين واللاكتوز.. ارتبط محتوى الدهون في حليب الثدي سلبًا بعمر الحمل و  عمر الأمهات اى ان أمهات الأطفال ناقصى النمو يفرزن معدلات دهون اكتر باللبن. أيضا كلما زاد عمر الام تفرز كميات اكبر من الدهون باللبن  وجد ارتباط  إيجابي بين بروتين حليب الثدي واللاكتوز وعمر الرضيع. ارتبط محتوى البروتين سلبًا بعدد مرات الحمل بينما وجد انة  لا تأثير لجنس الرضيع على حليب الثدي وفيما يتعلق بالنظام الغذائي للأم ، ارتفاع استهلاك البروتين ادي إلى زيادة  محتوى بروتين الحليب.
 
وأكدت الدراسة أن تركيبة المغذيات الكبيرة من حليب الثدي لها نطاق واسع التباين ، يرتبط هذا التباين بكل المغذيات الكبيرة على التوالي. كما ان مكونات اللبن تختلف حسب عمر الطفل و سن الام والتغذية الخاصة بها  لتحسين  لبن الثدي يمكن أن نتجة الى تحسين التوازن الغذائي لدى النساء المرضعات ، خاصة لزيادة تناول البروتين.وما زلنا نحتاج الى  المزيد من الدراسات الطولية المصممة جيدًا حول العوامل التي تؤثر على تركيبات حليب الام لنحصل على أطفال اصحاء و مناعة قوية لدى اطفالنا.
 
 
 



 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة