خالد عكاشة: إجهاض الهجوم الإرهابى بسيناء أرسل رسالة مضادة لتركيا

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 08:50 م
خالد عكاشة: إجهاض الهجوم الإرهابى بسيناء أرسل رسالة مضادة لتركيا العميد خالد عكاشة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مراهنة تركيا على خلق الفوضى المسلحة في المنطقة الغربية في ليبيا أصبحت واضحة، مضيفاً أن مراهنة تركيا على صناعة هذا القدر العالى من الفوضوية ودرجة الخطورة وما تجاوز 15 ألف، وتحريكهم من قبل عناصر وضباط الجيش التركى الموجودين في القواعد التي وضعت تركيا بعض أياديها عليها هو ما جرى إثباته. 
 
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "أهل مصر"، على فضائية "سكاى نيوز عربية"، أنه يظل الهم الأكبر وصانع التهديد الكبير هو الرقم الكبير لعناصر المرتزقة، وهو ما دفع الجانب المصرى إلى وضع استراتيجية علنية أمام الإقليم كله والعالم بتحديد خطوط حمراء لتهديد الأمن القومى المصرى، ومن يتجاوزها سيدفع مصر التعامل معها بصورة مباشرة. 
 
وأوضح أن كثيرين يتشككون أن الدفع الأخير بالخلية التي ظهرت بمدينة بئر العبد بهذا العدد الكبير، 18 شخصا مسلحا إرهابيا على درجة من الكفاءة، وأميل إلى ترجيح أن هذا التحريك تركى بامتياز. 
 
وأشار إلى أنه منذ سنوات وبنهاية عام 2018 نجد تصريح علنيا لرئيس تركيا أردوغان يتحدث عن سوريا في هذا التوقيت بعد هزيمة تنظيم داعش، على أن المخطط القادم إبعاد عناصر تنظيم داعش في سوريا وذكر منطقتين وهما سيناء المصرية وشمال أفريقيا، وهذه المفاتيح التي تلعب عليها تركيا ترشحها بقوة أنها من دفعت هذه الخلية لعدة أسباب، لإشغال الجانب المصرى وإرباك المعادلات الأمنية المصرية، التى أعلنت جاهزيتها لمقاومة أي تهديد إرهابى. 
 
وذكر أن تفاصيل إجهاض الهجوم الإرهابى في سيناء أرسل رسالة مضادة للجانب التركى وأى طرف آخر حاول أن يراهن على أن إشغال الموقف في سيناء قد يشغل الدولة المصرية، والقوات المسلحة المصرية أثبتت أنها على درجة جاهزية عالية، وأن هذه السيناريوهات موجودة ومدروسة.
 
ولفت إلى أن الرسالة كانت شديدة الوضوح أن الأمر لم يكن مفاجئا للجانب المصرى وكانت هناك درجة استعداد وجاهزية استطاعت القضاء على هذه المجموعة، لافتاً إلى أن هذه السيناريوهات موضوعة وأجهزة الاستخبارات في مثل هذه الظروف المعقدة، يصبح الاستنفار الأمني موجود وحاضر بقوة ويصبح العمل على أسوأ السيناريوهات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة