قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية أن عميل "الإف بى أى" السابق بيتر سترزوك، الذى لعب دورا بارزا فى تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، يصدر كتابا عن مخاوفه بشأن ترامب.
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى أن ستروزك كان قد سرب رسائل نصية مسيئة لدونالد ترامب خلال حملة عام 2016 مما جعله هدفا لغضب الرئيس. وقال الناشر هوتون ميفلين هاركورت أن الكتاب الذى يحمل عنوان "مخترق: مكافحة التجسس وتهديد دونالد ترامب" سيصدر فى التاسع من سبتمبر المقبل.
وسيقدم الكتاب رؤية داخلية لبعض التحقيقات الأكثر حساسية وذات طابع سياسى فى التاريخ الأمريكى الحديث، من بينها ما إذا كانت حملة ترامب فى عام 2016 قد قامت بالتنسيق مع روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية. والكتاب الذى سيصدر قبل شهرين من الانتخابات المقررة فى نوفمبر، يضاف غلى قائمة من الحسابات الشخصية من مسئولين بالإف بى أى ووزارة العدل خلال عهد ترامب.
وقال سترزوك يوم الثلاثاء إنه "طالما اعتبرت روسيا الولايات المتحدة عدوها الرئيسى، وأمضيت عقودا فى محاولة لحماية بلادنا من جهودها لإضعافنا وتقويضنا". وأضاف أنه فى الكتاب يستخدم هذه الخلفية لشرح كيف أن تصعيد ترامب ومعاونيه لمصالحه الشخصية على مصالح البلد سمح لبوتين للنجاح أكثر من أحلام ستالين، وكيف أن تداعيات الأمن القومى لانتصار بوتين ستسمر خلال الانتخابات القادمة وما بعدها.
وخلال عمله الذى استمر أكثر من 20 عاما كعميل بارز لمكافحة التجسس فى الإف بى أى، ساعد ستروزوك على قيادة التحقيق فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون قد أساءت معاملة المعلومات السرية على خادم البريد الإلكترونى الخاص الذى اعتمدت عليه أثناء عملها كوزيرة للخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة