أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها أصبحت قادرة على تطوير صاروخ فضائى يعمل بالوقود الصلب، بموجب المبادئ التوجيهية الجديدة للصواريخ مع الولايات المتحدة.
وقال بموجب الاتفاق، "كيم هيون-جونج"، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على رفع القيود المفروضة منذ عقود على استخدام سيول للوقود الصلب لإطلاق صاروخ فضائي، اعتبارا من اليوم.
وأضاف: "بالتالي، فإن الشركات ومعاهد البحوث الكورية الجنوبية، وحتى الأفراد، أصبحوا قادرين تقنيا على تطوير وإنتاج وامتلاك صواريخ فضائية باستخدام ليس الوقود السائل فقط، ولكن أيضا الوقود الصلب والهجين دون قيود".
وتابع قائلا: "سيساعد ذلك على تطوير قدرات المخابرات والمراقبة والاستطلاع للجيش الكوري الجنوبي".
ووفقا له، تتمكن كوريا الجنوبية بموجب الاتفاق من إطلاق أقمار تجسس عسكرية في مدار منخفض، تحلق على ارتفاع ما بين 500 و2000 كيلومتر، في أي وقت وفي أي مكان".
وأكد أنه "في هذه الحالة، ستكون شبه الجزيرة الكورية بأكملها تحت مراقبة الجيش الكوري الجنوبي على مدار الساعة".
ووقعت سيئول لأول مرة على المبادئ التوجيهية للصواريخ مع واشنطن في عام 1979. وقد تم تعديل المبادئ التوجيهية آخر مرة في عام 2017 لرفع قيود على وزن الرأس النووي للصواريخ الباليستية وتحديد مداها بـ 800 كيلومتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة