تحتفل منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمى لالتهاب الكبد 2020، وذلك للحفاظ على خدمات التهاب الكبد الأساسية خلال جائحة فيروس كورونا COVID-19، موضحة أن موضوع هذا العام هو "مستقبل خالٍ من التهاب الكبد"، مع تركيز قوى على الوقاية من التهاب الكبد B بين الأمهات والمواليد الجدد.
ومن المقرر أن تنشر منظمة الصحة العالمية، اليوم، توصيات جديدة بشأن الوقاية من انتقال فيروس B من الأم إلى الطفل.
وقالت المنظمة، فى بيان لها، تعد خدمات الوقاية من التهاب الكبد، من خلال تطعيم الرضع، وخدمات الحد من المضاعفات، والمعالجة المستمرة لالتهاب الكبد B المزمن، ضرورية حتى أثناء جائحة فيروس كورونا.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية، الأخيرة إلى أن 325 مليون شخص يعيشون مع التهاب الكبد الفيروسى B,C فى العالم، كما يتوفى 900 ألف شخص سنويا بسبب عدوى فيروس التهاب الكبدB .
وقالت المنظمة إن اليوم العالمي لالتهاب الكبد كل عام يتم الاحتفال به في 28 يوليو، لتعزيز الوعى بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب في الكبد يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك سرطان الكبد، موضحة أن هناك 5 أنواع رئيسية من فيروس التهاب الكبد A و B و C و D و E .
يعد التهاب الكبد B و C أكثر الأنواع شيوعًا بالنسبة لعدد الوفيات، حيث يفقد 1.3 مليون شخص كل عام، ووسط جائحة فيروس كورونا COVID-19، يستمر التهاب الكبد الفيروسي في إزهاق أرواح الآلاف كل يوم.
تدعو منظمة الصحة العالمية، جميع البلدان إلى العمل معًا للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي كتهديد للصحة العامة بحلول عام 2030.
كما تدعو للوقاية من العدوى بين حديثي الولادة، وذلك من خلال تحصين جميع الأطفال حديثي الولادة ضد التهاب الكبد B عند الولادة، تليها جرعتان إضافيتان على الأقل، كما يجب اختبار جميع النساء الحوامل بشكل روتيني للكشف عن التهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والزهري ويتلقون العلاج إذا لزم الأمر.
وأوضحت أنه يجب أن يحصل الجميع على خدمات الوقاية والاختبار والعلاج من التهاب الكبد، بما في ذلك الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، والأشخاص في السجون، والمهاجرين، وغيرهم من السكان الأكثر تأثرا، مشيرة إلى أن توسيع الوصول إلى الاختبار وعلاج التهاب الكبد الفيروسي في الوقت المناسب يمكن أن يمنع سرطان الكبد، وأمراض الكبد الحادة الأخرى.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أشاد مساء أمس الإثنين بدور مصر في القضاء على فيروس سى، موضحا أن مصر اختبرت أكثر من 60 مليون شخص للالتهاب الكبدى C، وربطت أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالعلاج مجانًا.