بدأ عمال البناء فى النرويج، نقل جداريتين أثريتين للفنان بابلو بيكاسو من مبنى حكومى تضرر بشدة فى تفجير سيارة مفخخة عام 2011، حسبما قال تقرير إخبارى، وكانت الجداريتان تحملان اسم "النورس" و"الصيادون" وقام الفنانون النرويجيون بتنظيفها بالرمال وفقاً لرسومات للفنان الإسبانى بيكاسو.
وكانت الجداريتان جزءا مما يسمى بمبنى "واى بلوك" الذى شيد عام 1969، وتضرر بسبب هجوم بسيارة مفخخة شنه المتطرف اليمينى أندرس بهرينح بريفيك عام 2011 ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، حسب ما جاء بوام 24، وبعد نقل اللوحتين الجداريتين الضخمتين، سيتم هدم المبنى ونقل الأعمال الفنية التى يحتوى عليها إلى موقع قريب لتكون جزءا من مجمع مبانى حكومى مستقبلى.
يذكر أن جدارية "الصيادون"، يبلغ عرضها 8 أمتار وطولها 13 متراً، ويقدر وزنها بـ 250 طناً، بينما تزن جدارية "النورس" 60 طناً وهى مربعة الشكل ويصل طول الضلع الواحد بها إلى ثلاثة أمتار.
ومؤخرًا عثر فريق من معهد شيكاغو للفنون على رسم مخفى لبابلو بيكاسو تحت واحدة من اللوحات التجريدية الشهيرة له، ضمن ما يسمى "الطبيعة الصامتة"، وجاء هذا الاكتشاف بعد أن قرر الفريق فحص اللوحة عن كثب، المعروضة فى المعهد، فى محاولة لفهم طبقات الطلاء المعقدة بشكل أفضل والمناطق التى تبدو فيها اللوحة مجعدة.
وللقيام بذلك، استخدم الفريق الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، وفوجئوا عندما رأوا رسما مخفيا لـ"جرة وقدح، وجسم مستطيل قد يكون صحيفة" ترتكز على ما يبدو أنه سطح منضدة أو مقعد لكرسى، وفقا لما كتبه الفريق فى ورقة بحثية نشرت فى 21 يوليو فى مجلة SN Applied Sciences.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة