هنأ سعد الحريرى، رئيس الحكومة اللبنانية السابق، جيش بلاده بعيد تأسيسه الخامس والسبعين، مؤكدا أنه يعمل فى ظل أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة وإدارة سياسية وحكومية تعمل على ضوء الشمع، مشددا على أن جيش لبنان قيادة وضباطاً وجنوداً بواسل، هو عنوان الدفاع عن السيادة والحدود والسلم الأهلى ولن يكون مكسر عصا لأحد من أهل السلطة.
وكتب الحريرى، عبر حسابه على تويتر: "يضيء الجيش اللبنانى غداً شمعته الخامسة والسبعين فى ظل أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة وإدارة سياسية وحكومية تعمل على ضوء الشمع والديزل المهرب وترمى المسؤولية على الأجهزة العسكرية والأمنية والمواطنين".
وأضاف الحريرى: "جيش لبنان، قيادة وضباطاً وجنوداً بواسل، هو عنوان الدفاع عن السيادة والحدود والسلم الأهلى ولن يكون مكسر عصا لأحد من أهل السلطة أو غطاء لستر عيوب الحكم والحكومة.. تحية للجيش فى عيده".
وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى، اعتبر أن الدفاع عن لبنان ليس اختصاصاً عسكرياً وسياسياً لفئة من اللبنانيين والغياب المريب للحكومة عن المشهد الجنوبى يضيف إلى سجل الإنجازات رصيداً جديداً لحالة الاهتراء قبل أن تستفيق على وجود حدث أمنى بعد 24 ساعة من حصوله وتنبرى للإدانة فى جلسة مجلس الوزراء.
وشدد الحريرى على إنه لا يريد استباق إعلان الحكم، فالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تفرض علّى شخصياً وعلى تيار المستقبل انتظار الحكم، داعياً جمهور التيار والمحازبين خصوصاً الى الاعتصام بالصبر والهدوء والتصرف المسؤول وتجنب الخوض بالأحكام والمبارزات الكلامية قبل صدور الحكم المعلل عن المحكمة الدولية وبعده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة