دشن رواد التواصل الاجتماعي حملة موسعة ضد إمارة قطر على خلفية استغلالها للأطفال الصوماليين للقتال ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الوطني.
نشرت مدونة ميدل أكليبس السياسية تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع تويتر تهاجم التحالف القطري التركي الذي نقل الشباب والأطفال الصوماليين إلى ليبيا. كتبت الصفحة: "جذب التحالف القطري التركي الشباب الصوماليين إلى قطر، ويغريهم بوعود المواطنة القطرية والراتب المغري ثم يرسلهم للانضمام إلى صفوف حكومة الوفاق الوطني من أجل القتال في ليبيا". كما نشرت الصفحة رسم تعبيري لطفل صومالي يمسك السلاح وتضمنت الصورة عبارة: " قطر ترسل الأطفال الصوماليين للحرب في ليبيا.. مفقود من 9 أشهر وليس لديه وصول إلى الهاتف".
A Qatari-#Turkey alliance is luring unsuspecting #Somali youths to #Qatar, seducing them with promises of Qatari citizenship and juicy salary and then sending them to join the ranks of the #GNA in the fight in #Libya.#Somalia pic.twitter.com/jxgnkfFBC7
— Middle Eclipse (@Middleclipse) July 28, 2020
وأضافت الصفحة في تغريدة : "هؤلاء الشبان خضعوا لتدريب عسكري في قطر ثم أرسلوا إلى تركيا قبل أن يتم نقلهم إلى ليبيا.وقد صرخت أمهات هؤلاء الشباب للحكومة الصومالية مطالبين بمعرفة مكان تواجد أطفالهم".
These young men are made to undergo #military training in #Qatar and then sent to #Turkey before they are transferred to #Libya.
— Middle Eclipse (@Middleclipse) July 28, 2020
Mothers of these young men have cried out to the #Somali government demanding to know the whereabouts of their children.#GNA #Erdogan #Turkish
من جانبها نشرت صفحة Report Extremism فيديو للقاء مع عدد من الأمهات في الصومال تحدثن عن تجنيد قطر للأطفال الصوماليين.
قالت سيدة: "نحن نفتقد أولادنا منذ تسعة أشهر، قيل لنا أنهم سيذهبون إلى قطر للعمل هناك، ولكن بدلا من قطر ذهب أولادنا مباشرة إلى إريتريا وسمعنا أنه ليس لديهم أي وصول إلى الهاتف المحمول".
وأشارت سيدة أخرى:"إنهم (أطفالنا) لا يمكنهم الوصول إلينا، لكننا سمعنا أن أولادنا يخضعون لنوع من التدريب العسكري. لا مانع لدينا إذا تم تدريبهم ليصبحوا جنود من أجل خدمة بلادهم. لكننا لا نعرف أين هم، ليسوا في قطر ولا في الصومال. نود من كبار السياسيين مثل الرئيس، رئيس الوزراء، رئيس البرلمان، الحديث عن هذه القضية، نريدهم أن يخبرونا عن مكان أطفالنا. من واجب الحكومة إبلاغنا إذا كانوا سيعيدون أطفالنا أم لا".
Watch the video of #Somali mothers lamenting about thier missing sons, who were recruited by #Qatar and forced into military training.
— Report Extremism (@ReportExtremism) July 28, 2020
Yet again, Qatar shows its true colors of not being able to be trusted! pic.twitter.com/V62ZHClwjR
وكتبت صفحة Report Extremism : "يرسل التحالف الاستراتيجي بين قطر وتركيا المرتزقة إلى ليبيا، وقد فقد العديد من الأولاد الصوماليين لأكثر من 9 أشهر وفقا للتقارير حيث تم تجنيدهم من قبل قطر لخوض الحرب الليبية".
The strategic alliance between #Qatar and #Turkey are sending Mercenaries to #Libya, many Somali boys have gone missing for over 9months according to reports as they have been recruited by #Qatar to fight the #Libyan war. pic.twitter.com/nmGwo85LhZ
— Report Extremism (@ReportExtremism) July 28, 2020
ونشر مستخدم آخر صورة لعدد من الأمهات الصوماليات اللواتي يبحثن عن أطفالهن وألحق بها تغريدة: "تشكو الأمهات الصوماليات من أختفاء أبنائهن، الذين استدرجتهم وجندتهم قطر وأجبروا على التدريب العسكري".
https://twitter.com/LouisGagnon9/status/1288149892406411265
وكتب مستخدم آخر : "وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وضعت الجزرة أمام الصومال ووعدتهم بحياة جديدة، والآن لم تتراجع قطر عن هذا الوعد فحسب، بل إنها تستخدم هؤلاء الأشخاص كعبيد".
Il faut noter qu'il y a quelque temps, le #Qatar a fait passer la carotte devant les #Somalia et leur a promis une nouvelle vie, maintenant le Qatar a non seulement renié cette promesse, il utilise également ces gars comme esclaves. #HumanRights pic.twitter.com/GQJpIFvnc6
— Aubin Blanc (@AubinBlanc) July 28, 2020
وكانت صحيفة الجارديان الصومالية قد أفادت أن تركيا وقطر جندوا أكثر من 2000 من المرتزقة الصوماليين للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق الوطني.
وأبلغ بعض الشباب الصوماليين الذين جندتهم الدوحة وأنقرة الجارديان الصومالية أن "العديد من زملائهم الصوماليين انتشروا بالفعل على الخطوط الأمامية في ليبيا وكانوا ينتظرون إرسالهم إلى مناطق القتال المشتعلة".
وأضاف التقرير أن الحكومة القطرية منحت هؤلاء الصوماليين الجنسية القطرية. كما أفاد التقرير إن العديد من الشباب الصوماليين قالوا إن "الفقر والبطالة أجبروهم على المخاطرة برمي حياتهم في نار مشتعلة".