أكرم القصاص - علا الشافعي

دار الإفتاء: لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحى

الأربعاء، 29 يوليو 2020 12:29 م
دار الإفتاء: لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحى ذبح الأضاحى
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، عددا من النصائح والفتاوى الخاصة بذبح الأضحية، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

 

وقالت دار الإفتاء :"لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، قال تعالى: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا".

 

كما أكدت دار الإفتاء على ضرورة عدم تلويث الثياب بالدماء قائلة: "لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحى، لأن النظافة والطهارة سلوك دينى وحضارى".

 

واختتمت دار الإفتاء: "ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة".

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإسلام شَرعَ الأُضحيةَ، وهي مَا يُذبَحُ مِن الإبلِ والبقرِ والغَنمِ؛ تَقَرُّبًا إلى اللهِ بشروط مُحدَّدةٍ، وَهِي سُنةٌ مؤكدةٌ مِن يومِ عيدِ الأضحى، إلى آخرِ أيامِ التشريقِ، قَال تَعالَى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ وَقَالَ النبيُّ ﷺ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ».

 

وأوضحت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن الأضحية شُرِّعتْ لشكرِ اللهِ جل جلاله عَلَى نِعمِه الكثيرةِ، ولإحياء سُنةِ سيدنا إبراهيم حين أُمِر بِذَبْحِ الفِداء عن ولده إسماعيل عليهما السلام، ولنتذكرَ أن صبرَهُمَا وإيثارَهما طاعةً لله وتقديمَ محبتِه عَلَى مَحبَّةِ النفسِ والولدِ كَانَا سَببَ الفِداءِ، ورفعَ البلاءِ.

 

وأضافت أنه من ضمن الحكم أن الأضحية شرعت للتوسعةِ على النفسِ وأهلِ البيتِ وإكرامِ الجيرانِ والأقاربِ والأصدقاءِ والتصدقِ على الفقراءِ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة