استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الموقف الحالي لمواجهة فيروس "كورونا" حتى اليوم الأربعاء.
وتطرقت وزيرة الصحة إلى الإجراءات الآمنة التي يجب إتباعها للحد من انتشار فيروس "كورونا" خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي تتمثل في المحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي بين الأفراد، على ألا تقل عن 1 متر، وارتداء الكمامة المصنعة من القماش، مع إتباع الإرشادات الخاصة بكيفية ارتدائها وإزالتها، والتخلص منها، وحصر التجمعات الاجتماعية العامة والخاصة، وتشجيع عدم المصافحة باليد في اللقاء وتحية الناس لتخفيف انتقال العدوى خاصة في الأماكن المغلقة.
وتتضمن الإجراءات أيضا منع تجمع أعداد كبيرة من الناس في الأماكن العامة المرتبطة بأنشطة العيد مثل الأسواق والمحلات التجارية وغيرها، وحثت الوزيرة الأفراد البالغين من العمر 60 عاما أو اكثر أو أي شخص يعاني من تاريخ مرضي سابق مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الاوعية الدموية الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، وتثبيط المناعة والسرطان، بعدم حضور التجمعات لأنهم الاكثر عرضة للإصابة.
واستعرضت الوزيرة، أمام مجلس الوزراء موقف تطور لقاح فيروس "كورونا" المستجد عالمياً، وموقف مصر من تأمين توافر لقاح فيروس "كورونا" المستجد.
وخلال الاجتماع، استعرضت الوزيرة تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في البيان الإعلامي الصادر بشأن فيروس "كورونا" المستجد بتاريخ 27 يوليو الجاري، وبمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي، حيث تمت الإشارة خلال البيان إلى أنه تم مسح أكثر من 60 مليون شخص للالتهاب الكبدي سي في مصر، وتم علاج الذين ثبتت إصابتهم مجانا.
وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن مصر هي أول دولة في العالم تنجح في القضاء على فيروس سي، فبحلول اليوم العالمي للالتهاب الكبدي في 28 يوليو، تحتفل مصر بخلوها من فيروس سي.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد ترأس اليوم الاربعاء ، اجتماع مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وحضر بمقر المجلس عدد من الوزراء؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة على أجندة الحكومة في المرحلة الراهنة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتهنئة الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، على الصرح الصناعيّ الضخم بالمنطقة الصناعية بالروبيكي، الذي تم افتتاحه أمس، موجها الشكر لوزير الدفاع ولقواتنا المسلحة، ومؤكدا في الوقت نفسه أن هذا المشروع سيُعيد، من خلال التكامل مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتطوير صناعة الغزل والنسيج، لهذا القطاع الحيويّ مجده الذي تميز به على مدار عهود طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة