موقف إقامة مؤتمر أدباء مصر، فى دورته الخامسة والثلاثين لعام 2020، لم يتضح حتى الآن فى ظل الإجراءات الحكومية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتى تسببت فى إلغاء المعارض والمهرجانات الكبرى.
وجاء ذلك مع قرار الحكومة المصرية باستمرار غلق جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة دون غيرها، وتغلق جميع الفعاليات التى تتطلب تواجد أى تجمعات كبيرة للمواطنين: مثل: الحفلات الفنية، والاحتفالات الشعبية، والموالد، والمعارض، والمهرجانات، والأفراح، مع إلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين، بكل أنحاء الجمهورية، على جميع الطرق. فما هو موقف المؤتمر الذى لم تجتمع أمانته ولم ينتخب أمينه العام حتى، وهل الأقرب هو الإلغاء أم إقامته؟
بحسب مصادر مطلعة داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة، فإن أى حديث عن إلغاء المؤتمر الآن، عارى تماما من الصحة، ولم يتم إتخاذ أى قرارات فى هذا الشأن خاصة وأنه سيكون قرار صادر عن مجلس الوزراء أو وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن الهيئة فى حال جاء القرار بتنظيمه سوف تعمل على الفور فى اتخاذ إجراءات إقامته.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة تواصلت مع الأمانة وقامت بعمل جروب على تطبيق "واتس آب" واقترحت على الأعضاء اختيار الأمين المنتخب الجديد الكترونيا، لكن الجميع أصر على عمل انتخابات الأمانة بمجرد اجتماع الأعضاء بشكل فعلى.
ولفت المصدر ذاته إلى أن المؤتمر لن يتم إلغاءه، وأن الأقرب حتى الآن، هو إرجاءه لشهور الست الأولى من عام 2021، قائلا: "إقامة المؤتمر فى ديسمبر مش قرآن ويمكن إرجاءه"، موضحا أن السنة المالية تنتهى فى أول يوليو وبالتالى فهناك فرصة لعمل المؤتمر فأى من الشهور الستة السابقة، مشيرا إلى أن عام 2013 شهد إقامة مؤتمرين لأدباء مصر، الأول كان فى النصف الأول بعدما كان مقرر أن يقام فى ديسمبر فى 2012، ولم يؤثر هذا على إقامة دورة عام 2013 بعد ذلك فى ديسمبر.